
القلعة نيوز :
قلب الجزيرة تأخره أمام الفيصلي، إلى انتصار ثمين بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ستاد عمان الدولي، ضمن الأسبوع السادس عشر لدوري المحترفين بكرة القدم.
الجزيرة رفع رصيده إلى (32) نقطة، وبقي ضاغطاً على الوحدات المتصدر، فيما واصل الفيصلي نتائجه المخيبة، وتجمد رصيده عند (21) نقطة.
الجزيرة (2) - الفيصلي (1)
لم يكد الفريقان يدخلان أجواء اللقاء، حتى كان الفيصلي يفتتح التسجيل وتحديداً عند الدقيقة (7)، حينما أطلق عدي زهران كرة قوية ارتدت من الحارس نور بني عطية أمام المتحفز أحمد العرسان الذي دكها في المرمى.
الهدف منح المجريات ندية أكبر، فسرعان ما امتلك الجزيرة زمام المبادرة بحثاً عن التعويض، وكاد ذلك يتحقق بعرضية محمود مرضي التي أبعدها المدافع إلى ركنية في الوقت المناسب.
الجزيرة كان الأفضل من حيث الإنتشار ومن ناحية الجرأة الهجومية، وفي غمرة انشغاله في المقدمة كان الفيصلي قريباً من تعزيز التقدم من هجمة مرتدة وصلت إلى أكرم الزوي الذي واجه المرمى لكن تدخل المدافع جبر خطاب أنقذ الموقف.
الفيصلي حاول اللعب بأسلوب متزن في الشقين الدفاعي والهجومي، حيث حاول استيعاب التقدم الجزراوي وإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى يزيد أبو ليلى الذي بقي بعيداً نسبياً عن الخطر باستثناء الضربة الثابتة التي نفذها محمود مرضي وعلت المرمى قليلاً.
استهل الفيصلي الشوط الثاني بقوة، وبحث عن إضافة الهدف الثاني الذي كاد يتحقق بقدم العرسان الذي نفذ كرة ثابتة أبعدها بني عطية لركنية.
مع مرور الوقت بدأ الجزيرة يستعيد السيطرة، ليتمكن من إحراز هدف التعادل إثر ضربة ثابتة أطلقها مرضي بطريقة جميلة أخذت يد أبو ليلى وأكملت طريقها إلى الشباك د.(60).
الجزيرة اقترب من الهدف الثاني بعرضية مرضي التي قابلها عامر أبو جاموس برأسه لتمر بجوار المرمى.
تجلت الإثارة في الدقائق التالية، حيث انفتح اللعب هنا وهناك، مع أفضلية للجزيرة من حيث الخطورة، وظهر مرضي مجدداً فوق مسرح الأحداث بمجهود فردي سدد على إثره كرة مرت بجوار مرمى الفيصلي، قبل أن ينجح (الأحمر) بهز شباك منافسه مرة أخرى حينما تجاوز عبدالله العطار المدافع وواجه أبو ليلى ووضع الكرة أرضية على يساره د.(69).
هدأ الإيقاع فيما تبقى من وقت، حيث عمد الجزيرة إلى قتل اللعب من خلال تدوير الكرة بصورة متواصلة، فيما لم يقدم الفيصلي الأداء الذي يشفع له بالتعديل، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.