شريط الأخبار
القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا المالية توضح عن عدم اقتراض الحكومة ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي للبرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام الاردن ... بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها معلومات استخباريه تنشرها وسائل اعلام فرنسيه: حركة الاخوان المسلمين خطر حقيقي على الدول العربيه والغربيه .. وكشف وتفكيك شبكاتها المالية له اولوية قصوى قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح الاحتلال يرتكب 9 مجازر تسفر عن 83 شهيدا و105 إصابات في قطاع غزة أميركا: حكم بحبس مهاجم زوج رئيسة مجلس النواب السابقة 30 عاما مسؤول: واشنطن تُجلي 17 طبيبًا أميركيًا من غزة جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين استشهاد فلسطيني وإصابة 8 في قصف طيران الاحتلال منزلا بمخيم جنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء المرشح الدكتور حسين الرحامنة في لقاء شبابي حول الإنتخابات النيابية المقبلة و رقم صعب في دائرة البلقاء والتفاف شبابي حوله طرح عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن (عاجل )استنفار في محيط رئاسة الوزراء بعد رصد جسم مشبوه ( عاجل) مجهولون يقتحمون اجتماع نقابة المحامين ويعتدون على اعضاء في الهيئة العامة شخصيات من أنحاء المملكة تنوي خوض الانتخابات النيابية المقبلة والقلعة نيوز تنشر الاسماء القلعة نيوز تنشر وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 عشيرة الغزاوي تصدر بيانا تؤكد فيه دعمها للنائب الحالي عليى الغزاوي ليمثلهم في مجلس النواب القادم

وحدة المشتركة ضرورة ومصلحة

وحدة المشتركة ضرورة ومصلحة


القلعة نيوز :حمادة فراعنة

تستوجب الاستجابة لرسالة النائب السابق إبراهيم عبد الله صرصور، الرئيس السابق للحركة الإسلامية في مناطق 48، المعنونة « آن الأوان لـ - «المشتركة» أن تتجاوز أزمتها» وذلك لعدة أسباب:
أولاً: أن المشروع الإسرائيلي الصهيوني يزداد قوة وغطرسة وعنصرية في تعامله مع فلسطينيي الأصل أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وتوسعاً واحتلالاً واستيطاناً لمناطق 67، وأسرلة وعبرنة وتهويداً للقدس الشريف والتطاول على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ثانياً: ثبت بالملموس أن وحدة القوى السياسية الفلسطينية هي الأداة وهي الرافعة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مناطق 48، سواء المعيشية منها أو الوطنية القومية، وأن الاستفراد والأحادية خيار باهت، يقدم خدمة مجانية للأحزاب الصهيونية ولحكومة المستعمرة وسياساتها العنصرية في عدم الاستجابة لمتطلبات واحتياجات وحقوق الفلسطينيين في وطنهم وأرضهم وبلداتهم.
ثالثاً: مازالت المعادلة التي تستوجب التوفيق في نضال الأحزاب العربية الفلسطينية ونوابهم، معادلة الاحتياجات المعيشية الواجبة مع العمل لاستعادة الحقوق الوطنية والقومية والسياسية، هي التي لا يستطيع أحد التهرب منها، وهي عنوان الجدل والنقاش والاجتهاد والتباين، وثبت أن كلا المطلبين يرتبط أحدهما بالآخر، فالانحياز للقضايا المعيشية كانت عنواناً للأحزاب الصهيونية وأفعالها وعنوان اهتماماتها، داخل المجتمع العربي الفلسطيني، بمعزل عن الشق الآخر وهو العنوان السياسي الوطني والقومي، والأحزاب العربية الفلسطينية ونوابها ومؤسساتها الثلاثة المركزية المنتخبة: 1- لجنة المتابعة، 2- لجنة السلطات البلدية، 3- لجنة النواب، لا تستطيع العمل بالشق السياسي بمعزل عن الشق المعيشي للمواطنين، ولذلك هي معادلة صائبة تستوجب بالضرورة التوفيق بين شقي المعادلة: 1- المعيشية، 2- السياسية.
رابعاً: قد يكون خرج النائب عباس منصور وحده أو مع إخوانه نواب الحركة الإسلامية عن النص، بالاجتهاد في الانحياز للشق المطلبي، ولكن ذلك كان يفترض أن يتم بالتنسيق والتوافق وليس عبر الاستفراد والأحادية، والرهان على نتنياهو، الذي فلح في شق كل الأحزاب الإسرائيلية بحثاً عن البقاء في رئاسة الحكومة ونيل الحصانة من المحاكمة، ومعرفة أنه يتوسل شق القائمة البرلمانية العربية العبرية الفلسطينية المشتركة.
خامساً: لقد توصلت الأحزاب العربية الأربعة إلى تحالف غير مسبوق يوم 22/1/2015، وحققت نجاحاً في أول انتخابات لها يوم 17/3/2015، وأرتفع رصيدهم من 11 مقعداً إلى 13 نائباً في البرلمان، ولما اختلفوا وانقسموا في انتخابات 9/4/2019، خسروا وتراجعوا إلى عشرة مقاعد، وها هم في أخر انتخابات يوم 2/3/2020، تقدموا إلى 15 نائباً، مما يؤكد أن الانقسام يعكس سلباً على الناخبين الفلسطينيين والتحالف والوحدة يؤدي إلى النجاح والتقدم.
أرقام الاستفتاءات تعطي للأحزاب الأربعة بالكثير 11 مقعداً، ولذلك على الأطراف جميعاً أن تعود لمصلحتها أولاً ومصالح شعبها ثانياً وأن لا يتراجعوا لا في مطالبهم المعيشية لصالح احتياجات شعبهم ولا في مطالبهم السياسية، ويمكن أن تتوفر هوامش من المناورة، ولكن على قاعدة ثبات الموقف، ووفق تفاهمات وتوظيف أداور... ورسالة إبراهيم صرصور جديرة بالاهتمام والاستجابة.