القلعة نيوز - وليد بشارة طجو *
مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية و توجه شخصيات وطنية محترمه إلى فكرة طرح انفسهم كمرشحين للرئاسة او عضوية المجلس البلدي في محافظة الزرقاء الحبيبة - هذه المحافظة (الزرقاء) التي تأتي ثاني مدن المملكه الاردنية الهاشمية بعد العاصمة عمان من حيث النشاط الاقتصادي والتي تاسست بلديتها عام 1928م - تعاني بلديتها الان من موازنة منهكه جداً ومثقله بسبب ما تدفعه البلدية من رواتب تستنزف 60 الى 70 بالمئة من هذه الموازنه المتعبه ....الامر الذي ينعكس سلبيا لى تقديم الخدمات للمواطنين بالرغم من المحاولات الجباره في تقديم افضل ما لديهم.
ولا ننسى ايضا الازدحامات والاختناقات المرورية و تردي في البنية التحتيه و شوارع المدينة... مدينة الجند والعسكر (الزرقاء ) الحبيبة
اتمنى ممن يحالفهم الحظ بثقة اهالي الزرقاء ان يضع نصب عينه ان البلدية تحتاج الى برامج عمل منهجية اقتصادية مشتركه يتم تحقيقها عن طريق العمل بروح الفريق المتجانس الواحد.. اي ما اقصده ان يعمل اعضاء المجلس البلدي و الرئيس من اجل إعادة البلديه الى رونقها و قوتها
ذلك لن يتحقق إلا من خلال برامج اقتصادية حقيقية و دخول في مرحلة إعادة الابتكار من اجل خلق فرص من شأنها المساهمة في دعم الموازنة المنهكة بالرواتب و مصاريف بالشراكه مع اعظاء" اللامركزيه " الذين من واجبهم توفير مناخ الملائم لتشجيع الاستثمار و تطوير افضل الخدمات المقدمة للمواطنين واتخاذ التدابير الازمه لحماية الصحه العامه والبيئة دون ضغط فقط على موارد البلدية الكلاسيكية (مثالا المسقفات و المخالفات)
الزرقاء ومواطنوها يحتاجون الافضل من مجلسها البلدي الجديد لتصبح المدينة بعراقة تاريخها الذي يعود الى بدايات تاسيس المملكه قبل مائة عمان ...
* الكاتب Waleed.tujjo@gmail.com