شريط الأخبار
سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : الاردن كما يراه الملك

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب :  الاردن كما يراه الملك


في اليوم الاول لاستلامه مهامه الدستوريه، شجع جلالة الملك عبد الله، اطال الله في عمره، جميع الاردنيين بكافة فئاتهم عل العمل و الانتاج و التميز، و كذلك على المنافسة الايجابية، و كله في خدمة الوطن. و جلالته يؤكد دوما، بالاقوال و الافعال، ان اساس اردن اليوم، و المستقبل: الكفاءة و الاخلاص في العمل.
لا بد ان يكون التميز اليوم من اعمدة العمل الحكومي. فالكل مسؤول، و الشرعية للمؤسسات و القادة الحكوميين تأتي فقط من العمل و الانجاز على الارض لا غير. المواطنة الحقة كما يراها جلالة الملك هي أن نضيف الى رصيد الوطن اكثر مما نأخذ منه.
الاردن كما يراه الملك هو وطن مستقر منيع، يزدهر بالعمل و ينمو بالانتاج. هو ايضا وطن الفرص العادلة و المنافسة الشريفة، يكون فيه الجميع سواسية في ظل القانون. الاردن هو وطن الحكومات و المؤسسات الفاعلة التي تتخذ قرارت استراتيجية تبني لبنات الوطن و تحصن مستقبله.
ان تحقيق هذه الرؤية الملكية يتم من خلال مواطنين واعين لا يعرفون حقوقهم فقط بل يدركون تماما واجباتهم الوطنية. المواطن هو حجر الاساس في مسيرة التنمية و هو شريك حقيقي في ثمارها، و في تحدياتها ايضا.
و على مستوى القيادات الحكومية، فالتحديات كثيرة. مطلوب ايجاد و تمكين قيادات تنفيذية حكومية مستنيرة و واعية، قادرة على كسب ثقة و احترام المواطن. و تعي كذلك معاني الرؤية الملكية و تعمل على تحقيق غاياتها العليا. المسيرة لا زالت طويله، و لكنها مليئة بالخير، فحي على العمل.