شريط الأخبار
سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي إيلون ماسك يعرض 15 مليون دولار لشراء صمت والدة طفله رومولوس تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية

العلاقات الأردنية الأميركية

العلاقات الأردنية الأميركية

حمادة فراعنة
أكرمنا مركز حماية وحرية الصحفيين لحضور محاضرة قيمة لخبير بمستوى مروان المعشر المهنية والسياسية، حملت عنوان « الأردن في عهد الرئيس بايدن... أسئلة المستقبل» تناول فيها ومن خلالها أولاً تقييم مواقف متعارضة تسود المشهد السياسي والإعلامي الأردني خاصة والعربي عامة نحو حزبي التنافس والقرار الجمهوري والديمقراطي باتجاهين الأول يقول أن الخل أخو الخردل، وأن كليهما وجهان لعملة أميركية واحدة، لا فرق بينهما، وهذا موقف متطرف غير موضوعي يعكس سطحية النقاش وعدم دقة التقييم، والثاني لا يقل تطرفاً عن الاول حيث ينتظر من الحزب الديمقراطي تغيير السياسات الأميركية رأساً على عقب نكاية بالجمهوريين، ويقلب المعطيات القائمة في تعامل واشنطن مع العواصم العربية بإتجاه الدمقرطة وكبح جماح المستعمرة الإسرائيلية، والتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، بينما وجد المحاضر أن ما يحكم السلوك الأميركي هي مصالح الولايات المتحدة أولاً، والعوامل المؤثرة سلباً أو إيجاباً على مصالحها، بما فيها قوى مؤثرة «لوبيات» على مؤسسات صنع القرار في واشنطن: رأي عام، الإعلام، توجهات في مجلسي الكونغرس الشيوخ والنواب وغيرهم من مظاهر الاهتمام. الولايات المتحدة في عهد بايدن لديها أولويات: 1- الوضع الاقتصادي المأزوم، 2- الكورونا، 3- الوحدة الوطنية بعد الانقسام التي غذاها ترامب: قومية ودينية وطبقية، 4- تصويب العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين، 5- تثبيت صيغ التعامل مع الخصمين الصيني والروسي، 6- تغيير متطلبات التعامل مع المؤسسات الدولية لعودة الدور الريادي لواشنطن في معاهدة المناخ، والصحة العالمية، واليونسكو، والتجارة الدولية، 7- وأخيراً الوضع في منطقتنا وفي طليعتها العلاقة مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، مما يعني بشكل واضح أن لا أولوية عبر هذه القراءة الاهتمام بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودلالاته عدم تعيين مبعوث سياسي خاص كما كانت تفعل الإدارات الأميركية السابقة، بينما تم تعيين مبعوثين خاصين لقضايا حيوية، بما يتفق مع الأولويات الأميركية وفق أجندة اهتماماتها. في العلاقات الأميركية الأردنية، ثمة ثوابت مستقرة في تعامل واشنطن مع عمان تقوم على أساس مساهمات الأردن ودوره الملموس في أمن واستقرار المنطقة من خلال الوظائف السياسية والأمنية التي يؤديها الأردن في 1- مواجهة الإرهاب والإسلام السياسي المتطرف، 2- مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، 3- تثبيت خيارات الأمن والسلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وهي التي تجعل من الأردن موضع اهتمام ورعاية من قبل المؤسسات الأميركية المختلفة، رغم التباينات في التفاصيل والعناوين، فقد شهدت العلاقات مع البيت الأبيض فتور واضح، بما يتعارض مع تقاليد العلاقات الأردنية الأميركية، وتدني مستوى العلاقات مع تل أبيب، ومع ذلك توصل الأردن في عهد ترامب إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الوزير أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون يوم 14 شباط 2018، تضمنت لتكون خمس سنوات بدلاً من ثلاثة، وارتفعت قيمة المساعدات إلى 1.275 مليار دولار سنوياً حتى عام 2022، رغم الاختلاف الجوهري العلني بين موقفي العاصمتين بعد إعلان ترامب وإقراره أن القدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية في 6/12/2017. العلاقات الأميركية الأردنية ثابتة وستزداد رجاحة مع إدارة الرئيس بايدن بشخوصها التي تربطهم مشاعر الود والصداقة مع عمان.