شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

المواطن علي صفيح ساخن

المواطن علي صفيح ساخن

كتب د.فائق حسن فراج
تتحدث في هذه المقاله عن حجم المعاناه النفسيه والاجتماعيه والاقتصاديه للمواطن هو اصبح عاجزا بكل مقاييس العجز وعدم القدرة علي التحمل مما سينعكس ذلك علي اطياف المجتمع وبالتالي فقدان الثقه تماما بين احتياجات هذا المواطن وتفكير وتخطيط اصحاب القرار كيف يستطيع المواطن ان يغير مكانه علي هذا الصفيح الساخن وينتقل الي مرحله تساعده علي الاستمراريه وتجاوز العقبات التي يزيد حجمها يوما بعد يوم وحتي مجرد التفكير من خلال المواطن والبحث عن حلول جزئيه لم يعد متوفرا لان ارضيته مليئه بالمطبات الصحيه و الاقتصاديه والنفسيه والحكومه وهي صاحبه القرار تحاول من جانبها ترميم بعض المشكلات التي اوجدتها ازمه كورنا ولكن لا حياه لمن تنادي ونواب الشعب ما زالوا يلقون الخطابات السياسيه ويعملون علي تكوين التجمعات داخل القبه البرلمانيه ولم نعرف خيرهم من شرهم ولكنهم مبدعين في تنظيم الكورسات وتوجيها لمصلحتهم مع الاسف ونحن نعرف ان الاغلبيه نجحوا عن طريق المال السياسي والمواطن يوجد علي هذا الوضع لانه سمع وشاهد الواقع بعقله وعينه وسمعه وخلال هذه الفتره وحتي هذه اللحظه ما يزال هذا المواطن يتقلب الما وحرقا علي هذا الصفيح الساخن وبالمقابل ما كشفه بعض النواب الملتزمين اخلاقيا بقسمهم القانوني والذين يحترمون انفسهم في موقعهم امثال الاستاذ العرموطي والذي فند بكلمته تحت القبه كل ما يخص الموازنه وبين الطرق التي تم استخدامها في الموازنه ومن حق المواطن مباشره والاجدر ان يعمل باقي النواب علي مساعده من اعطاهم الثقه لا ان يهتموا بالكولسه ضد بعد ومع كل هذا ما يزال المواطن جالسا علي هذا الصفيح الساخن وكانه ينتظر موتا بطيئا هل سيتحمل هذ المعاناه المحرقه له ولاسرته ولكيانه نحن كمواطنين ننظر ليس من يعلق الجرس وانما من يقرع الجرس ومتي يصيح الديك ويعطي ناقوس الخطر الذي يحاصر هذا المجتمع واين اصحاب الضمير واين المثقفين في هذا الوطن واين دورهم القيادي في النقد والاصلاح والتطوير وكشف المنافقين والفاسدين والذين يتمخطرون علي جسد هذا المواطن المتهالك ولم يعد لديه القدره علي المواجهه حتي ولو علي المستوي النظري
انا حالات النهب والسلب والمافايات المتخفيه بثوب الانسانيه تزداد اختراقا في هذا المجتمع ولا تفكر الا كم سيكون الرصيد
والتوجهات الملكيه تدعو دايما باسم سيد البلاد الى الوقوف الى جانب المواطن ولكن من يقومون بالتنفيذ وكان اذانهم صماء ويجيرون المنافع لمصلحتهم الذاتيه المواطن الذي يجلس علي هذا الصفيح الساخن يريد حلا ويريد رحمه وانسانيه ويريد ضميرا حيا لمن. ينهبون خيرات هذ البلد انقذونا انقذونا انقذونا.
ومع ان ندائ المواطن لا يمكن ان يسمعه اصحاب القرار الا انه سيبقي يرن في اذانهم عسي ان يصحوا من غفلتهم ويعودون الي رشدهم ويعملون علي ا زاله كل المعوقات التي تحاصر المواطن من كل اتجاه المواطن في هذه البلد يحتاج الي احترام وتقدير لانه يملك الوفائ والانتمائ والمواطنه ويريد ان يعيش حياه كريمه.