شريط الأخبار
ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية الملك يتسلم دعوة من الرئيس العراقي للمشاركة بالقمة العربية في بغداد 17 أيار المقبل “المناطق الحرة” تشارك في معرض ومؤتمر النقل في الشرق الأوسط 2025 رئيس الوزراء: شركة البوتاس خصصت 170 مليون دينارا لقطاعي الصحة والتعليم وزارة الحج السعودية تحذر من إعلانات حج وهمية "الاتصال الحكومي" تنشر موجز إنجازات الوزارات خلال الشهر الماضي وزير الخارجية يتسلم رسالة دعوة للملك من الرئيس العراقي لحضور القمة العربية بالصور ... 'بلدية الكرك' تضبط (مسلخ لحوم منزلي) غير مرخص "حكيم" تعلن عن فتح باب التسجيل في النسخة العاشرة من مسابقتها السنوية بمشاركة 45 باحثا من 19 دولة ..مؤتمر "المكتبات الوطنية ودور المحفوظات ودورها في حفظ الذاكرة الوطنية" ينطلق الثلاثاء وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت

المحامي حمد بن جازي يكتب :سر عبارة الاعدام حتى الموت
كتب المحامي حمد يسري حمد بن جازي
كثيرًا ما تطالعنا الأخبار بقرارات تقضي بها المحاكم بإعدام المتهم شنقًا حتى الموت ومن ضمنها القرارات الأخيرة للمحاكم الأردنية، الا انه لكل حرف في منطوق هذا الحكم دلالة ومعنى معتبر. ولم يكن لعبارة «حتى الموت» أي وجود قبل مئات السنين، وكان قضاة المحاكم يكتفون بإصدار قرار بالإعدام «شنقًا» فقط حيث كانت هناك طرق مختلفة للإعدام غير الشنق مثل قطع الرقبة والغلي ووضع الرقبة تحت المقصلة ورميًا بالرصاص الخ.. الا أن إضافة عبارة "حتى الموت" لها قصة طريفة خلال القرن السابع عشر بطلتها سيدة تعمل خادمة في اسكتلندا اسمها مارجريت ديكسون، عقب ولادة الأخيرة لطفلها الرضيع سولت لها نفسها التخلص منه وقامت بإلقاء جثته في النهر الا أن أحد الأشخاص عثر على جثة الطفل، ثم تم استدعاءها للتحقيق معها وانعقدت جلسات المحاكمة وخلال جلسة النطق بالحكم حكم عليها بالإعدام شنقاً. وتم تنفيذ الحكم بإعدامها شنقًا وبقي جسدها معلقًا لمدة 30 دقيقة كما هو معتاد، ولكن لأسباب مجهولة لم تمت مارجريت بل عادت إلى وعيها من جديد وهذا حدث لأول مرة في التاريخ، وفي حينها رفضت هيئة القضاء إعادة تنفيذ العقوبة مرة أخرى معتبره أن الحكم قد نُفذ فعلًا ولا يجوز تنفيذ الحكم مرتين على جريمة واحدة وعلى نفس المتهم وأكدت المحكمة أن ما حدث يعتبر مشيئة إلهية، ما دفعها لإطلاق سراحها. واعتبر ذلك القرار في حينه محط استهجان واستنكار ورفض من العديد من الأشخاص، ونظرًا لحالة الغضب الكبيرة تم استحداث "الإعدام شنقًا حتى الموت"، واستند أصحاب هذا القرار أن المجرم الذي ارتكب جريمة يستحق عليها الموت لا ينبغي أن يفلت من العقاب بأي حال من الأحوال وبأي شكل من الأشكال.