شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الدعجة يكتب : مقابلة " قاتل والدته" في مركز الاصلاح..انجازوقائي وتوعوي

الدعجة يكتب : مقابلة  قاتل والدته في مركز الاصلاح..انجازوقائي وتوعوي


بقلم :فايز شبيكات الدعجه انجاز وقائي وتوعوي كبير حققته المقابله التي أجريت مع المجرم الذي قتل والدته تحت تأثير المخدرات. بصريح العبارة يبدو أن الأمن العام قررت ولأول مكاشفة الأردنيين عن الحجم الحقيقي لمخاطر المخدرات ،وأنتهت مرحلة مزمنة من فرط التعتيم لإخفاء الحقيقة عن الناس، والتسبب في وصولها إلى مراحل زراعتها ، وتحضيرها ، وتخليقها وترويجها وفي نهاية المسلسل البائس التعاطي وفقدان العقل والإقدام على قتل أقرب الناس كالاباء والأمهات التي تكررت في الاونه الاخيره. كانت الفكره موفقة، وكان لها صدى شعبي واسع، واجرى المقابله الإعلامي محمد قداح أدلى القاتل خلالها بمعلومات عن تلك اللحظات المرعبه ستشكل عبرة وعظه ستبقى محفورة في الذاكره وكيف جاءت الوالده المغدورة من َمحافظة أخرى مدفوعة بعواطف الامومة ومشاعر الحب والعطف والحنان وحامله الطعام للابن القاتل فايقظها للصلاة وما لبث ان نحرها على الفور. نتمنى أن تطور مديرية الأمن العام هذا الأسلوب الإعلامي الجديد لتعزيز دوره الفاعل للحد من انتشار الافة وارتكاب جرائم القتل بالجملة ودمار البيوت وهلاكها. أمام هذه الشفافية والمكاشفة الأمنية لم يعد ثمة مجال للتسريبات والاشاعات والمعلومات المشوشة حول واقع المشكلة، خاصة وأن معضلة مكافحة جرائم المخدرات تكمن بأنها تصنف ضمن الجرائم غير المبلغ عنها ،بمعنى أنها تقع في الخفاء ،ولا يوجد في الغالب طرف مشتكي أو مجني علية يكشف عن الجريمة فور وقوعها ،تماما كجريمة القمار، او جرائم الرذيلة التي تمارس بالرضي ،ونحن نعلم ان تجار المخدرات ومروجوها فجرة ويعملون ليل نهار للفتك بالمجتمع لا يرحمون من بكى ولا يرقون لمن اشتكى . بهذا التوجه الاحترازي سينكشف الغطاء الأسود عن الحقيقة ، ومديرية الأمن العام أعلنت على الملأ أنها عازمة على أجراء تغييرات جذرية في أساليب مكافحة الظاهرة ،وتوجت خطواتها الأولى بهذه المكاشفة الفريده ،إلى جانب القرارات التصحيحية الأساسية التي تم إجراؤها في إدارة مكافحة المخدرات . على جانب آخر، من المتوقع أن تجابه هذه الخطوات الإجرائية المباركة، بمقاومة من التجار والموزعين ،والمدافعين عنهم من المتنفذين وذوي الأصوات العالية تحت ذريعة اختراق خصوصية القاتل والمساس بمشاعره ،خاصة مع الاصرار على إزالة المناطق المعروفة وذات السمعة السيئة بهذا الشأن،يضاف إليهم المستفيدين من الأوضاع التي كانت قائمة وممن لا يناسب مصالحهم الوضع الجديد ،لكن التوجهات الجديدة المباركة التي اظهرتها المقابله إلى حيز الوجود من مركز الإصلاح والتأهيل ستكون مدعومة شعبيا ورسميا.