كتب / قاسم الحجايا
يحتفل الأردنيون ومعهم شرفاء الأمّة بذكرى تأسيس الدولة الأردنية قبل مئة عام ، وهي ذكرى تعيدنا إلى تلك الأيام الصعبة التي واجه فيه تأسيس الدولة كمّا كبيرا من الصعوبات والتحديات .
وعلى الرغم مما اعترى هذه المسيرة في سنواتها الأولى وحتى منتصف القرن الماضي ، غير أنها بجهود الملوك الهاشميين وإرادة شعبنا الأردني العظيم استطاع الأردن أن يكتب بأحرف من ذهب ونور إسمه على الخارطة العالمية كواحد من الدول التي يشار إليها نظرا لما أنجزه هذا الوطن في مختلف الميادين .
وفي استعراض لتاريخ الأردن ؛ من الصعب احصاء تلك الإنجازات المتعددة التي تمكن الأردنيون من تحقيقها ، على الرغم من الظروف التي سادت في سنوات معينة ، وشكّلت تحديات كبرى ، غير أن الاردن بحكمة القيادة ووعي شعبه استطاع التغلّب عليها وتجاوزها ، والإنطلاق نحو آفاق المستقبل المشرق .
اليوم ؛ نحن ننطلق بهمّة الشعب وحكمة القيادة نحو مئوية ثانية ، ولا نشكّ لحظة بأن الأردنيين قادرون على تحقيق المزيد والإنتقال لمرحلة أخرى من تاريخ هذا الوطن المفعم بالعز والكبرياء ، مرحلة ننظر إليها جميعا بتفاؤل وأمل بعون الله .
كل الولاء لجلالة الملك ، وخالص التهنئة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة ، وكل التبريكات لشعبنا الأبيّ ، وليحفظك الله ياوطني .
مسيرة الخير والإنجاز في وطن لا يعرف المستحيل ، سوف تستمر ، نحو التألق والمزيد من الرفعة والإزدهار .. فهذا هو الأردن .. عزّ وفخار .