شريط الأخبار
الروسية الحسناء كالينسكايا تبلغ ثاني أدوار ويمبلدون الإعلام العبري.. مطالب بقطع الغاز عن مصر أول تعليق لترامب على تقدم القوات الروسية في مقاطعة سومي الأوكرانية مونديال الأندية 2025.. العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس اليوم رئيس الوزراء: مؤشرات الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من العام الحالي مشجَّعة وتدل على تحسن الأداء الاقتصادي الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول

اليمن.. عودة رئيس "الانتقالي الجنوبي" إلى عدن

اليمن.. عودة رئيس الانتقالي الجنوبي إلى عدن
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن عيدروس الزبيدي، السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكان الزبيدي قد غادر عدن عقب استدعائه من قبل السعودية في إطار جهود المملكة حينها لاحتواء الأزمة بين الحكومة و"الانتقالي" المدعوم إماراتيًا، وقبل اندلاع المعارك بين الطرفين في مايو/ أيار 2020.

ونشر الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي خبر وصول الزبيدي إلى عدن، قائلًا: "عاد ظهر اليوم إلى العاصمة عدن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد عدة زيارات خارجية ناجحة" دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي عودة الزبيدي إلى عدن لتهدئة الأوضاع في المدينة التي تشهد احتجاجات غاضبة على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه، واتهام "الانتقالي" بعدم القدرة على توفير الخدمات الضرورية.

كما تأتي عقب التوتر مجددا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين، بالتزامن مع اعتقالات متبادلة ما قد ينذر بحرب مفتوحة، وفق مراقبين.

وجاء التوتر بعد التوافق والهدوء الذي ساد بعد تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب في 18 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بناء على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019 برعاية سعودية ودعم أممي.

وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

ومازال المجلس الانتقالي الجنوبي مسيطرا أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس /آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.‎

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ولهذا النزاع امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.