شريط الأخبار
وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي وزارة الصحة في غزة : 84 شهيدًا في القطاع خلال 24 ساعة وزير الصحة يفتتح فعاليات مؤتمر الصمامات القلبية الأردني السادس رئيس مجلس النواب يرعى حفل إشهار كتاب للنائب شاهر شطناوي وزير الخارجية يتراس اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بالتحرك لمواجهة السياسات الإسرائيلية في القدس وزير الثقافة يرفع لجلالة الملك وولي عهده برقية تهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان أمس عطية: تصريحات الضم وتقسيم الضفة إعلان حرب وتهديد مباشر للأردن وزير الخارجية: نواجه نظاما إسرائيليا لا حد لوحشية حروبه التدميرية على غزة خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بتهجير مليون فلسطيني النائب آل خطاب يوجه رسالة للرئيس حسان المقاومة: مستعدون لإطلاق سراح جميع الأسرى

إصابة جنود إسرائيليين بالسرطان بسبب خدمتهم في «القبة الحديدية»

إصابة جنود إسرائيليين بالسرطان بسبب خدمتهم في «القبة الحديدية»

قال جنود في نهاية خدمتهم العسكرية في الجيش الإسرائيلي، أو أنهم تسرحوا من هذه الخدمة مؤخرا، إن خدمتهم في منظومة «القبة الحديدية»، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، كان السبب في إصابتهم بمرض السرطان، حسب تحقيق صحافي نشرته «يديعوت أحرونوت» .

وأشارت الصحيفة إلى أن بحثا جديدا يؤكد على شكوى الجنود، وأن نسب الإصابة بالمرض بين الجنود الذين خدموا في منظومة «القبة الحديدية» مرتفعة بشكل لافت. ورفض الجيش الإسرائيلي ذلك، واستعرض بحثا خاصا به، قال فيه إن نسب الإصابة بالمرض عادية كما في باقي الوحدات العسكرية. وتحدثت الصحيفة إلى عشرة جنود خدموا في «القبة الحديدية» وأصيبوا بالسرطان، وقسم منهم قدموا دعاوى قضائية ضد وزارة الأمن.

ويطلق الجنود على الرادار الضخم لـ»القبة الحديدية» تسمية «التشيبسر» أو «التوستر». وقال الجندي ران مازور إنه بعد سنة من تسريحه من الجيش تبين أنه أصيب بسرطان العظام. وأكد كازور على أن الجيش يتجاهل شكوى الجنود المرضى.

وقال يهونتان حايموفيتش، وهو جندي خدم في منظومة «القبة الحديدية» وأصيب بالسرطان، إنه «عندما تتواجد قرب الرادار تشعر أن جسدك يغلي من الداخل. وإذا حاولت تخيل ماذا يحدث للطعام في الميكروغال، فهذا كان حقيقي. وتشعر أن الحرارة تصل على موجات».

وأضاف حايموفيتش أنه اكتشف المرض عندما كان في سن 22 عاما: «كتلة في العنق بحجم كرة بينغ بونغ، ضغطت على الشريان الرئيسي وعمليا تسببت بتوقف ضخ الدم عندي. وخضعت لعلاجات كيميائية وإشعاعية».

وأفادت المجندة شير طهير بأنه «لم يزودوننا بعتاد وقائي أبدا». وأضافت أنها بدأت تشعر بآلام في أسفل ظهرها وقدميها بعد عشرة أشهر من تسريحها من الجيش. وقالت إنه «شُخصت إصابتي بسرطان الدم»، وأن صديقا لها، خدم في منظومة الدفاع الجوي، أصيب بالسرطان وتوفي، «وقال لي أنه يعرف أشخاصا آخرين مرضوا بالسرطان وأن شيئا ما هنا غير منطقي. لم أنصت له ولم أعتقد أن هذا مرتبطا بالجيش. وبعد سنة عاد السرطان إليه وتوفي».

وقالت ليفانا ليفي، والدة المجندة هيلي ليفي، التي كانت تخدم في «القبة الحديدية» وتوفيت من جراء إصابتها بالسرطان قبل سنتين، إن ابنتها «مرضت بالسرطان خلال ثمانية أشهر بعد تسريحها من الجيش. لم يصدقوا (وجود علاقة بين المرض والخدمة في «القبة الحديدية»). ولا يوجد أي إصابة بالسرطان في عائلتنا. وأذكر أني زرت ابنتي في القاعدة العسكرية وسألتها: ’أليس هذا خطير جدا أنكم قريبون من الرادار إلى هذه الدرجة؟’ وبدا لي أنهم كانوا مكشوفين للغاية».

وتشير المعطيات إلى أن 240 جنديا بدأوا خدمتهم العسكرية في «القبة الحديدية»، عام 2011، 6 منهم مرضوا بالسرطان خلال خدمتهم العسكرية أو بعد تسريحهم منها مباشرة.

ويشار إلى أن جنودا إسرائيليين في وحدات أخرى أصيبوا بالسرطان من جراء خدمتهم العسكرية، وأبرز هذه الحالات إصابة عدد من جنود وحدة الكوماندوز البحري في أعقاب تدريبات على الغوص في نهر المقطع، في خليج حيفا، والقريب من مصانع الكيماويات ومصفاة تكرير النفط.

وقال المحامي يونتان شوف، الذي يمثل قسما من جنود «القبة الحديدية» الذي أصيبوا بالسرطان، إن قضية موكليه شبيهة «بقضية غطس مقاتلي الكوماندوز البحري في نهر المقطع الملوث. ولا يمكن المقارنة أنه في هذه الحالة أيضا يشعر مقاتلو القبة الحديدية بحرج أو خجل لدى مطالبتهم بحقوقهم. وينبغي أن يغير الجيش من تعامله والعناية بالدعوى من أجل الحصول على الاعتراف المطلوب بضررهم».

«عرب48»