شريط الأخبار
وفاة 3 أشخاص في حادث سير مروع بالموقر درع جوي بري وتشغيل الرادارات التركية خلال زيارة أردوغان لدمشق موظفون لا يحملون ثانوية يقومون بأعمال محاسبية في صحة إربد الإمارات وتركيا تؤكدان دعم استقرار سوريا تجاوزات خطيرة في مديرية صحة الكرك "سلطة إقليم البترا" تشتري قطعة أرض في مجرى السيول "بمئات الآلاف" .. تفاصيل وجود 36 مديرًا بلا مديريات في وزارة الأشغال العامة والإسكان خسائر مالية متراكمة في البريد الأردني .. أين الرئيس سامي الداوود صرف مبلغ 772 ألف مخالف في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية مركبات حكومية عدد 17146 تخالف نظام التتبع الإلكتروني سائق مع رئيس مجلس على رأس عمله مدان بجرم استثمار الوظيفة لتحقيق منفعة شخصية. أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها .. ديوان المحاسبة يكشف التفاصيل الصبيحي: 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار سوريا تحذر إيران من "بث الفوضى" أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء القلعة نيوز تهنئ المسيحيين بعيد الفصح المجيد حسان: سنكون إلى جانب الشعب السوري لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة ولي العهد: يوم ممتع مع المنتخب الوطني الفيصلي يتأهل إلى المربع الذهبي لبطولة الكأس الأردن بعد الفوز على مغير السرحان ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

منظمات دولية: مساعدات سوريا تتحول إلى مشاريع تدعم سبل العيش

منظمات دولية: مساعدات سوريا تتحول إلى مشاريع تدعم سبل العيش

بينما تخرج سوريا من حرب استمرت عشر سنوات، قال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الجمعة، إن المساعدات تتحول إلى مشاريع أصغر لمساعدة العائلات على زراعة البذور وتربية الأغنام وإيجاد سبل لكسب العيش وسط عمليات إعادة بناء الاقتصاد المدمر.

وقال جاجان شاباجين إن الوقت قد حان لتجاوز العمل الإنساني المباشر المتمثل في توفير الغذاء والأدوية برغم أن ذلك سيستمر.

وأضاف خلال مقابلة في جنيف بعد عودته من رحلة إلى حمص ودوما، وهما معقلان سابقان لمسلحي المعارضة استعادت القوات السورية السيطرة عليهما، "نريد أن نبدأ الانتقال نحو... دعم سبل العيش".

ولقي مئات الآلاف حتفهم في الصراع الذي دفع 11 مليونا، حوالي نصف السكان، إلى الفرار من ديارهم. ويمثل الاقتصاد المنهك التحدي الأكبر الذي يواجه الأسد بعدما استعاد السيطرة على حوالي 70% من البلاد.

وعبر بعض المانحين الغربيين عن ترددهم في تمويل إعادة الإعمار في ظل حكم الأسد، الذي فاز بولاية رابعة الشهر الماضي في انتخابات يقول الغرب إنها اتسمت بالتزوير.

وقال شاباجين إن الدمار هائل في دوما، حيث أدلى الأسد بصوته. وأضاف "ذهبت لرؤية المستشفى، ولم يتبق شيء سوى أعمدة صغيرة للغاية لما كان يستخدم في السابق بوابة للمستشفى".

وتابع قائلا إن السكان يبنون مستشفى بطاقة استيعابية 40 سريرا ويسعون للحصول على المعدات الطبية في صورة تبرعات بدلا من الأموال النقدية.

وأضاف أن الاتحاد يعمل مع الهلال الأحمر العربي السوري.

وقال "في دوما، جميع مرافق الهلال الأحمر العربي السوري تحت الأرض، حتى الآن. لأنهم أنشأوا هذه المرافق أثناء الحصار من أجل الحماية... لا يزال مركز توزيع (الغذاء) تحت المسجد".

وأردف قائلا إن الهلال الأحمر العربي السوري والاتحاد الدولي قدما البذور والأغنام ومعدات تغيير الحياة إلى 15 عائلة ريفية، حوالي 100 شخص، في دير بعلبة وهي قرية في حمص.

وقال "فقط بمضخة مياه غاطسة وألواح شمسية تمكنت هذه العائلات من تحويل أراضيها إلى أرض زراعية منتجة. حصلوا للتو على محصول جيد جدا من القمح ورأيتهم وهم يزرعون البطاطس".

وقال "ثمة 50 عائلة أخرى تريد الانضمام لهذا المشروع".

رويترز