شريط الأخبار
شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية...

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه

البترا تنثرُ وردها إحتفاءً بقدوم الأمير الحسين ولي العهد.. كتب د. الرواضيه
القلعة نيوز.. د. أحمد عيد الرواضيه في هذا اليوم الأغرّ من أيام البترا المشرقة بالخير والعطاء ، تلبس بلدات وقرى اللواء عباءة الشرف والأنفة والشموخ ؛ حيث يلتقي ثلّة من ابنائها سمو الأمير الحسين بن عبد الله ؛ الذي حبَّ ضيفاً مكرّماً عزيزاً عليهم وبين ظهرانيهم ، يستمع لهمومهم وينقلُ مطالبهم إلى الوالد الحاني والملك الإنسان ؛ الذي يربطُ ليله بنهاره ساهراً على راحة وأمن شعبه ، وقد أثبت جلالته للعالم أجمع بأن الأردن قويٌّ بشعبه ، ولا تُثنيهم جائحة كرونا عن القيام بواجباتهم والإستمرار في البناء والنموِّ الإقتصادي بكل أشكاله . بنو ليث يجددون البيعة للهاشميين سدنةُ الوطن ، وريح النبوّة الشريفة ؛ التي أختصّهم الله بها دون سواهم ، وليكونوا إمتداداً لنسل نبيِّ الرحمة والإنسانية صلى الله عليه وسلّم . إن حب آل البيت هو قدرنا وقدر كل مسلم، وهو واجب من واجبات الايمان لا ينكره الا جاهل أو حاقد أو ظالم، وحب آل البيت فطرة فطر الله عليها المسلمين، وواجب فرضه علينا الدين، كيف لا وقد تعهد الله تعالى بتطهيرهم وتنقيتهم من الدنس والرجس والكذب والخيانة؛ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري: "والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار "وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين: "أنا حرب لمن حاربتم وسلم لم سالمتم، وقد جعل الصلاة على النبي وآل بيته من أركان الصلاة نقولها في كل صلاة نصليها فرضا كانت أو نفلا. لذلك فإنَّ طاعة ولي الأمر فريضة على المسلمين لقوله تعالى : " وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم " ، وقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - :" إن الله اصطفى من ابراهيم اسماعيل ومن اسماعيل كنانة ومن كنانة قريش، ومن قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم، وانا خير ولد آدم ولا فخر، ولا تقوم للمسلمين قائمة حتى يكونوا وحدة صف ووحدة هدف ووحدة دين، ولن يكون لهم ذلك حتى يتمعنوا في دينهم ويفهموا معانية جيدا ويقفون عند حدوده، ويطبقون شرعه في حياتهم ويعملون بسنة رسولهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الفعلية والقولية وينفذون وصاياه، ومنها وصيته لهم بالتمسك بالقرآن الكريم وآل بيته الكرام واحترامهم والإلتفاف حولهم وحول قيادتهم للمسلمين . أما وقد تشرّفنا بزيارة الشبل الذي شمله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أطال الله عمره وحفظه برعايته وتربيته ؛ فتخرج من مدرسته التي نهل منها السياسة وفن الإدارة والحكم، وتعلم منها الحلم والحكمة ودعوة الخصوم- إن وجدوا- بالحكمة والموعظة الحسنة، يقوم بكل رجولة وشجاعة بمساندة والده برفع الراية الهاشمية والنهوض بهمة عالية لتأديةالأمانة الثقيلة التي آلت إليهم كابرا عن كابر من أبناء بني هاشم بنفس المباديء التي آمن بها الهاشميون منذ جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم الذين اصطفاهم الله تعالى وجعلهم هداة للناس ومرشدين.
وسيبقى أبناء الهواشم سادة وقادة الى يوم الدين بإذن الله يرفعون الراية عالية شامخة عزيزة الى يوم الدين كما رفعها آباؤهم وأجدادهم من قبل، والأمة من خلفهم تردد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل البيت". أشرقت شمس بترانا على غير موعدها فقالوا : الحسين داس ثراها وبه الله أكرمها قلت : ما بالُ الطير ترقص في أوكارها قالوا : فرحت طرباً لسحابة خير أمطرتها يا أميرُ الخير وَسْمُكَ غيث أنهمر فأرواها فأنبتَ الزرع وأثمر النخل وتفتّقت أزهارها وجهك البدر والبدر من حبّك للخدود زانها وصخرُ البترا انحنى لأميرٍ الهواشم وانصهر صوانها وشجيرات الدُفلى تمايلت إجلالاً لمقدم أميرها مرحباً بسبط الرسول بين احفادالأنباط وحماتها وبلّغ عنهم بأن الولاء يتجدد لأبي الحسين مغناتها .