وقال المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن الأسير الغضنفر يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية الى القصور الواضح، وقد يؤدي ذلك الى الشلل والإعاقة، أو الى أن يرتقي شهيدا بشكل مفاجئ نظرا للانتكاسات الصحية، إضافة لحالات الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين، ولا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.
وأشار الى أن الأسير الغضنفر «خسر من وزنه أكثر من 15 كيلوغراما، إضافة إلى عدم انتظام دقات القلب، ولا يقوى على النطق والحركة، ويصارع الضغط النفسي والعصبي نتيجة تدهور صحته، والتنكيل به من قبل سلطات الاحتلال ومخابراتها عندما يرفضون الإفراج عنه، ونقله الى أحد المستشفيات الفلسطينية، خاصة بعد أن أصدرت نيابة الاحتلال قرارا بتعليق وتجميد اعتقاله الإداري، إلا أنهم يبقون عليه محتجزا داخل مستشفى «كابلان» الإسرائيلي».
وطالب عبد ربه بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير أبو عطوان.
على صعيد آخر، يواصل الأسير منيف أبو عطوان، من الخليل المحكوم بالمؤبد وأمضى 18 عاما في سجن «ريمون»، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي إسنادا لابن شقيقته الغضنفر المضرب عن الطعام.
«وفا»- «الأيام الفلسطينية»