استقبل الشيخ حمزه القيسي أبو سامر في منزله الكائن في منطقة شفا بدران شمال العاصمة عمان جمع كبير من شيوخ ووجهاء وقامات وطنية من مناطق المملكة كافة وقال الشيخ حمزة القيسي أبو سامر : أرحب بهذه الوجوه والقامات الوطنية والعشائرية التي نعتز بها وبدورها في خدمة المجتمع وإصلاح ذات البين وحل الخلافات بين الناس.
وأضاف : إنَّ أعلى مراتب الجهاد ، هو السعي في خدمة العباد ، وهذا شرفٌ حبانا الله إياه لنكون مشاعل تسير في دروب الخير والإصلاح، ليكون المجتمع آمنًا متسامحًا تسوده العدالة في أخذ الحقوق وردها لأصحابها. وقال الشيخ القيسي أبو سامر : حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية التي نعتز بها والتي علمتنا التسامح والصفح وخدمة العباد ، لأنها هي من نسل رسولنا الكريم الذي جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، والأردن محظوظ بهذه العائلة المالكة صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية.
كما وشكر الشيخ زيد محمد الزهير ، الشيخ أبو سامر القيسي على هذه الدعوة الكريمة ،وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على الطيب بين أهل الأردن بعاداته وتقاليده التي منحت الأردن العزة بفضل القيادة الهاشمية الحكيمة التي نعتز بها وبدورها في خدمة الأردن. وقال الدكتور عبد المجيد الأقطش إنَّ هذه جمعة مباركة سعى اليها أبو سامر القيسي وهذا يدل على إخوة ومحبة وصداقة بين أبناء الشعب الأردني الذي تجمعه وحدة وطنية ولحمة عشائرية جعلت منه إنموذجا في الإخاء والتسامح والمحبة والإلتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة.
وبين الشيخ ذيب النسور قائلًا إننا نعتز بعشائر القيسية الرجال الذين نكنّ لهم كل احترام وتقدي ولديهم النخوة والكرم والطيب وليس بغريب عليكم أنْ تجمعوا هذه الوجوه والقامات الوطنية في بيوتكم العامرة بالعز والكرم.
كما وقال الشاعر الكبير والشيخ محمود الحمود العجوري : لقد سُعدنا كثيرًا بهذا الجمع الطيب مع هذه القامات الشامخة والتي أتت من الشمال والجنوب والوسط وهذا اللقاء هو جزء من تواصلنا كأردنيين وقال نسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وأماننا ويسدد على طريق الخير خطوات راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
وكان الشيخ عارف القيسي قد كرر ترحيبه بالحضور وشكر هذا الجمع الطيب من شيوخ ووجهاء الأردن الذين يسيرون في دروب الخير من أجل أن نكون مجتمعًا آمنًا متحابًا متسامحًا يستمد قيمه من العائلة الهاشمية التي نعتز بها وبقيادتها للأردن. وشهد اللقاء بين شيوخ ووجهاء الأردن في بيت الشيخ حمزه القيسي أبو سامر تبادل للحوار في قضايا تهم الأردن وعلى رأسها القضاء العشائري في الأردن ودوره في حماية المجتمع بالتعاون مع مستشارية العشائر التي تتواصل مع العشائر الأردنية لما فيه مصلحة الأردن وابنائه. حمى الله الأردن قيادةً وشعبًا في ضل راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى.