شريط الأخبار
وزير الثقافة يهنئ الناقد الأدبي يوسف بكار بمناسبة تسلمه وسام الملك عبدالله الثاني ولي العهد : نحتفي اليوم بكوكبة من أبناء الوطن وبناته الذين اجتهدوا وأبدعوا وزير الثقافة يهنئ ذوي الملحن والموسيقار الراحل روحي شاهين بمناسبة تسلمهم وسام الملك عبدالله الثاني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني وحدة الطائرات العمودية الأردنية/ الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما الأردنيون يعبرون عن وفائهم لوطنهم ويحتفلون بالاستقلال بقيادة هاشمية مخلصة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين الملكة تكشف سبب غيابها عن حفل الاستقلال: انضممت لنادي الديسك الأردني الملك ينعم بأوسمة على شخصيات ومؤسسات وطنية (اسماء) منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 محافظة المفرق تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين المحامية"م" والناشطة يارا العلي تكتب: على العهد باقون... وجيشنا حارس الاستقلال 🇯🇴 الاستقلال والعقول والامل.... الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم في كافة اقاليم المملكة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة العيسوي تكتب: 79 عاماً.. قيادة تاريخية للهواشم لم تساوم على ثوابتها وشعب لا يعرف الانكسار مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين

سـوريــة: مــجــلـس الأمـن يمـدد آلـيــة إيصال المساعدات عبر الحدود

سـوريــة: مــجــلـس الأمـن يمـدد آلـيــة إيصال المساعدات عبر الحدود

نيويورك - تبنى مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، مساء الجمعة، قرارا لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، ومن دون موافقة دمشق، لستة أشهر، أي حتى العاشر من كانون الثاني 2022، قابلة للتجديد لستة أشهر بشكل فوري، بعد تقرير يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة حول الموضوع؛ في خطوة رأت الولايات المتحدة وروسيا أنّها بمثابة انطلاقة جديدة للعلاقات بينهما.

وكانت مهلة الآلية انتهت أنس السبت؛ ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بقرار مجلس الأمن الدولي، بتمديد آلية الأمم المتحدة إلى سورية عبر معبر باب الهوى على الحدود التركية.

وجاءت مدّة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام واحد، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب لأمين عام الأمم المتحدة في نهاية العام.

ومن الناحية العملية، فإن التمديد هو لسنة، حيث لن تحتاج الستة أشهر التالية لتصويت، ولكن ستعتمد على توصيات الأمين العام للأمم المتحدة وتقريره، وهذا ما أكده كل من ممثلي الولايات المتحدة والنرويج وأيرلندا، الدول التي صاغت المسودة الأخيرة التي جرى التصويت عليها. وأكد دبلوماسيون عدم وجوب التصويت مجددا على نص بعد ستة أشهر، بينما رأى دبلوماسيون آخرون أن لا مفر من هذا التصويت.

وجاء القرار في صيغة توافقية جرى التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا بعد سحب مشروعَي قرار آخرين وُضعا للتصويت باللون الأزرق، ليل الخميس. الأول كان مشروعًا نرويجيًا - أيرلنديًا يجدد الآلية لسنة. وكانت روسيا قد قدمت مشروع قرار خاصًا بها يمدد لتقديم تلك المساعدات، ولكن لستة أشهر فقط، ويطالب بتغييرات في عمل الآلية ومراقبة أوسع عليها.

وكان واضحاً أن روسيا والصين ستستخدمان مجددًا حق النقض ضد المشروع النرويجي الأيرلندي بصيغته هذه، وتوقع عدم حصول المشروع الروسي على الأغلبية المطلوبة.

وتمكن المجلس من تبني القرار الجديد بتأييد جميع الدول الأعضاء، وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاث سنوات التي تصوت فيها روسيا والصين لمصلحة قرارات تمديد الآلية العابرة للحدود، حيث امتنعتا عن التصويت في القرارات التي جرى تبنيها حول الموضوع. وأجرى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، «أشادا» خلاله باتفاق فِرقهما الذي أدى إلى «التجديد بالإجماع» لآلية إيصال المساعدات الإنسانية، حسب بيان للبيت الأبيض.

كما رحبت أنقرة بتمديد مجلس الأمن الدولي آلية إيصال المساعدات الإنسانية «الضرورية». وقالت الخارجية التركية «تُعد مساعدات الأمم المتحدة المرسلة عبر معبرنا الحدودي ضرورية لاستمرار الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في سورية ومن أجل الاستقرار والأمن الإقليميين».

وينحصر التفويض بمعبر باب الهوى عند الحدود الشمالية الغربية بين سورية وتركيا «مع تمديد لمدة إضافية من ستة أشهر، أي إلى العاشر من تموز 2022، شريطة نشر تقرير أساس لأمين عام» المنظمة الدولية.

وأوضح القرار أنّ التقرير سيركّز «بشكل خاص على شفافية العمليات والتقدّم المحرز في مسألة إمرار (المساعدات) عبر الجبهات والاستجابة للحاجات الإنسانية».

وأشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نبينزيا، إلى أنّ الاتفاق الذي يأتي في أعقاب القمة بين بوتين وبايدن، «تاريخي». وقال: «للمرة الأولى، لا تكتفي روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق، ولكنهما تقدمتا أيضًا بنص مشترك يؤيده كافة الزملاء في المجلس». وأضاف «نتمنى أن يشكل هذا السيناريو نقطة تحول لا تستفيد منها سورية فحسب، وإنّما أيضا كافة منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره».

ورحبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، بهذا التعاون الذي نادرا ما يسجّل مع روسيا. وقالت عقب التصويت: «من المهم أنّ الولايات المتحدة وروسيا تمكنتا من التشارك في مبادرة إنسانية تخدم مصالح الشعب السوري».

من جانبها، نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في بيان، بالإبقاء على معبر حدودي واحد، فيما أعربت منظمة «أوكسفام» عن الخشية من «مستقبل غامض» مع التمديد «لستة أشهر» فقط.(وكالات)