شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار

زيارة ملكية تاريخية لواشنطن والملك يقود المرحلة بثبات وحنكة سياسية لايشق لها غبار
القلعة نيوز :
بقلم : الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة
أعتبرت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للولايات المتحدة الأمريكية كأول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي بايدن بالبيت الأبيض منذ تنصيبه ذات أهمية كبيرة وحيوية من حيث دلالاتها وتوقيتها في ظل الأزمة الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا والظروف الصعبه التي على الأردن نتيجة مواقفه الصلبه والثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل.
لقد كانت قمة الزعيمين مفتاحية ومفصلية وهي إعادة تأكيد على العلاقة الوثيقة والفريدة التي كانت قائمة بين البيت الأبيض والأردن والتي ظلت قائمة وراسخة منذ فترة طويله الا ان جاء الرئيس ترامب والتي أراد تغير قواعد اللعبه ولكن فشل لأن الأردن بقيادتة الهاشمية أثبت للجميع أنه صاحب دور ريادي وحيوي ومتقدم جدا في مختلف قضايا الامة العربية وخصوصا القضية الفلسطينية.
محادثات متعدده وشاملة أجراها جلالة الملك برفقة ولي العهد ضمت قيادتي النواب من الحزبين الديموقراطي والجمهوري طغت على أي تشويش حاول التأثير على الصورة الكبرى للقاءات المكثفة التي أجراها الملك والوفد المرافق مع أركان إدارة بايدن والكونغرس وشخصيات مدنية وعسكرية أهلية ورسمية ذات تماس بمصالح الأردن الاستراتيجية حيث حرص جلالة الملك على شرح الوضع الاقتصادي مؤكدا أن الأردن ينتهج سياسة اقتصادية منفتحة على العالم وأن المملكة توفر الفرص الاستثمارية الجاذبة وتسعى لجذب الإستثمارات الخارجية لتسهم في تعزيز مكتسبات التنمية في مختلف مناطق المملكة التي مرت بظروف صعبة وتحديات كبيرة بسبب جائحه كورونا والسياسات المتأرجحة للقيادة الأمريكية السابقة.
حيث جلالة الملك خلال اللقاءات أن الأردن ماض في سياسة الانفتاح الاقتصادي على كبرى اقتصادات العالم وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعد داعما كبيرا واساسيا للأردن مؤكدا على أهمية إقامة شراكات حقيقية مع القطاع الخاص في البلدين والخروج بمبادرات اقتصادية لدعم القطاع الخاص الأردني ومساعدته على النهوض والخروج من تداعيات كورونا والاستفادة من مبادرات التعافي الاقتصادي المطروحة لدى مؤسسات التمويل الأمريكية المختلفة. ولم ينسى جلالة الملك القضايا القومية العربية وضرورة إعاده حوار السلام لإيجاد مخرج وحل حقيقي عادل وشامل للقضيه الفلسطينية محور الصراع في الشرق الأوسط والمنطقة العربية بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار العراق وسوريا ومساعده لبنان للخروج من ازمتة الحالية مثبتا جلالتة للعالم انه زعيم عربي وقومي يحظى بمكانة سياسية مرموقة تشكل عنصرا فاعلا وايجابيا في مختلف قضايا الأمة الإسلامية والعربية. ان التحركات والجولات المستمرة لجلالة الملك على المستوى الخارجي وجولات ولي العهد التفقدية لمختلف مناطق المملكة وخاصة المرافق الاقتصادية ومناطق الاستثمار مع توجيهات مستمرة من قبل جلالة الملك للحكومة للنزول للميدان وزيارة المحافظات والاطلاع على هموم ومشاكل المواطنين والتي كان على رأسها رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ونفذت بنجاح كبير تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الأردن بقيادة جلالة الملك مقبل على مرحلة جديدة من العمل والعطاء للنهوض بالوطن وتحقيق الاعتماد على الذات والتعافي الاقتصادي لإنتاج التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة واعاده حركة السوق والاقتصاد الأردني إلى الواجهة مع مزيد من الشركات المهمه والاستراتجية مع القطاع الخاص وعدد من دول العالم وخاصه للولايات المتحدة الأمريكية ودول الجوار .
وبالختام أثبت جلالة الملك عبدالله الثاني للعالم انه قائد وزعيم سياسي عظيم وصاحب حنكة وحكمه سياسية وحوارية لايشق لها غبار .