شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر

د. البقور يكتب. َ.. الفصام السياسي..... وباء خطر
القلعة نيوز.. لأول مرة تتملكني حيره في إيجاد مقدمه مناسبة لهذا المقال تليق به وتشكل تعريف واضح لمفهوم هذا الوباء القديم الجديد وبجملة التغييرات التي تصيب بعض من ساسة هذا الوطن بمختلف مواقعهم ووظائفهم .الذين يصيبهم هذا الداء حتى أنني قررت أخيرا أن أدخل في صلب المقال مباشرة خوفا من ضياع الفكرة بفضاء كل هذا الفصام خاصة أن أعراض هذا الوباء خطيرة جدا وتبدأ بالظهور بمجرد إقتراب المصاب من موقع المسؤوليه حيث تتكون عوارضه من ضياع في النهج وتشتت في الفكر وفقدان للأسلوب وتلاشي للمبادئ وموت مؤقت للضمير. وما أصعب هذا الداء على الوطن قبل المواطن . إنني أستغرب كيف لشخص ما يملك فكرا ونهجا معين من منظور محدد وثابت في التعاطي مع قضايا وأحداث الوطن أو ينتمي الى تيار معين ولسنوات طوال حتى يعرف هذا النهج أو التيار به. مثل ان يكون أحدهم يؤمن ويتبع تيار يميني أو يساري أو وسطي .معارض أو موالي الخ.. وفجأة تجد أنه تغير الى النقيض بشكل كامل جملة وتفصيلا" فأصبح من أقصى اليمين الى أقصى اليسار أو من معارض الى موالي بمجرد إقترابه من السلطه بكافة أشكالها .وكأنها تملك سحر يؤثر على عقول وضمائر هذا النوع من البشر. وكيف أن المصاب بهذا الداء يشفى منه ويعود الى نهجه ومبادئه السابقه بعد خروجه من موقع المسؤولية ....أقصد دائرة العدوى . لا أدري كيف لك ان تتغير بهذه السرعة وتنتقل الى نقيضك بهذا الشكل دون ان تجد أي صعوبة بذلك وهل الشخص الذي يتخلى عن مبادئه وافكاره وقناعاته الراسخه جدير بتحمل المسؤولية وأمين على مقدرات الوطن بعيدا عن الفساد حيث أعتقد ان هذا الشكل من الفصام هو أخطر انواع الفساد. وعلى مر الزمان كان هناك أشكال متعدده ومختلفة من الانحراف والشذوذ الفكري أما ان نصل الى هذا النوع من الفصام السياسي فهو منحى خطر جدا ويجب أن نصل الى وعي وطني حقيقي عند اختيار من نصدره لمشهد المسؤوليه كون أحد اهم اسباب نجاح هذا النوع من الاشخاص في الوصول الى مواقع القرار هو دعمنا لهم وإيماننا بمبادئهم وافكارهم دون تمحيص أو تدقيق. حان الوقت لمكافحة هذا الوباء . التغيير الحقيقي يجب ان يبدأ بوعي حقيقي للمجتمع يهدف لدعم من يستحق الوصول الى مواقع المسؤوليه من أصحاب المبدأ والفكر الوطني الثابت . كفانا معاناه بسنوات عجاف طوال زادتنا تراجع وتأخر و تخلف عن عالم قطع عنا شوط واسع جدا في العدالة والحرية مع اننا نملك ما يؤهلنا لأن نكون في المقدمه.
أتمنى من الله ان يحفظ مليكنا وطننا وشعبنا وان نعود الى سكة الوطن وحرية التعبير وقبول الآخر .
بقلم د.فوزان البقور أمين عام حزب النهج الجديد