شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد

تحسين التل يكتب: حارة تشتش في العقبة وحارة سمخ في إربد
القلعة نيوز:



كتب ووثق تحسين أحمد التل - خاص وحصري لصحيفة القلعة الإخبارية:



تُعد حارة سمخ الواقعة أسفل سوق الخضار، وبالقرب من مضافة السكران، ومنطقة الدلاقمة، والرشيدات، والعبندات، وأسفل مضافة الكرازمة، وبمحاذاة شارع فلسطين من الأحياء القديمة التي أنشأت في العام (1948)، وفق ما حدثنا به الشيخ أبو عصام كريزم (أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية).

نحن لن نكتب عن الحارة ومن كان ولا زال يسكنها، إنما سنلقي الضوء من خلال الصور على هذا الحي القديم، وكيف أصبح، وعلى من تقع مسؤولية المحافظة عليه، وبدلاً من أن يظل مهجوراً هكذا بالإمكان تحويله الى مركز تجاري، وسياحي، يستفيد منه أصحاب المنازل المسكونة، أو المهجورة بعد إعادة ترميمها كما فعل سكان حارة (تشتش) في العقبة.

حارة تشتش في العقبة عمل سكانها على تحويل بيوتهم الى مراكز تجارية، ودكاكين لبيع الأثريات، والزجاج الملون، والتحف، وما يمكن أن يشتريه السائح من أشياء جميلة تشكل ثقافة أردنية خالصة تجوب الكرة الأرضية؛ للتعريف بعظمة ومكانة الأردن الذي يُعتبر قلب العالم...

أذكر أنني كنت من بين الإعلاميين الذين زاروا هذا الحي برفقة الدكتور المهندس كامل محادين عندما كان رئيساً لسلطة إقليم العقبة الإقتصادية، وشاهدنا التجربة الجميلة، والمفيدة، والاقتصادية على أرض الواقع.

من هذا المنطلق؛ ما الذي يمنع البلدية، أو وزارة السياحة والآثار من اتخاذ قرار بتحويل حارة سمخ الى مركز سياحي، ومنطقة جاذبة؛ كما فعلت سلطة إقليم العقبة قبل سنوات، وها هي حارة تشتش تسوق العقبة سياحياً، إضافة الى أن السكان أوجدوا لهم مصدر رزق لا يستهان به.

نحن بحاجة الى قرار، وتنفيذ، فالمعالم الأثرية، والسياحية، والمباني القديمة لا تحتاج الى أكثر من اهتمام، ورعاية، والقليل من الدعم لتصبح من الأماكن السياحية التي تحتاجها مدينة إربد، لتعمل على تحريك عجلة الإقتصاد، وتشغيل مئات الشباب من العاطلين عن العمل، وحارة سمخ وغيرها من الحارات والأماكن القديمة يمكن استغلالها واستثمارها بدل هدمها ومحو تاريخها وتاريخ إربد معها...