شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

الاستثمار في المحافظات وتوزيع مكتسبات التنمية ضرورة ملحة واهتمام ملكي كتب المعابرة

الاستثمار في المحافظات  وتوزيع مكتسبات التنمية ضرورة ملحة واهتمام ملكي كتب المعابرة
القلعة نيوز... بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة يعد الاستثمار أحد أهم روافع الاقتصاد الأردني ويساهم بشكل كبير وحيوي تحريك عجلة الاقتصاد في مختلف القطاعات وتوفير فرص العمل وحل جزء كبير من ظاهرتي الفقر والبطالة أن وزعت عوائد الاستثمار بالشكل الأمثل على الأطراف وخاصة المحافظات.

لقد شكل توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة الحيز الاكبر من اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني انطلاقا من رؤيته الثاقبة وحرصه على ترسيخ العدالة الاجتماعية في توزيع مكتسبات التنمية عبر تلمس احتياجات المواطن ودراسة اوضاع المناطق والأقاليم والمحافظات ومتطلباتها . وحرص جلالته على ايلاء الاستثمار اهمية قصوى من خلال توجيهاته السامية نحو الخطط المستقبلية المرتكزة على الحرص الوطني والمستندة الى حقيقة هامة حملت في طياتها أنه لا بديل عن احداث الإصلاح والتطوير في القوانين والأنظمة والتشريعات المتعلقة بالاستثمار والمستثمرين لإيجاد بيئة استثمارية فعالة عمادها الشراكة والتكاملية مابين القطاع العام والخاص.
وذلك لأهمية ودور القطاع الخاص في حفظ الأمن الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مساهمته الفعالة في تنشيط الحياة الاقتصادية ومن ثم في رفع معدلات النمو والحد من الفقر والبطالة خاصه في المحافظات والاطراف وخاصة الجنوب
ان معظم موارد الأردن الطبيعية في محافظات الجنوب الأربع وهي تشكل نصف مساحة الأردن وتحتوي على اهم الثروات الطبيعية في الاردن ففيها مياه الديسي وطاقة الرياح والفوسفات والبوتاس و الصخر الزيتي والطين والسيلكا والنحاس والميناء والأراضي الزراعية والمراعي مما يجعلها قادرة ان تكون منطقة اقتصادية متميزة ان وجدت الاهتمام والادارة العصرية الفعالة.
لقد شهدت محافظة الطفيلة مؤخرا حديثا وتجاذبات حول الاستثمار من خلال التنقيب عن النحاس في منطقة ضانا والذي يعد مشروعا وطنيا استراتيجيا مهما يساهم بشكل كبير في تحريك عجلة الاقتصاد في المحافظة بشكل خاص والمملكة بشكل عام مع مرعاة موضوع التوازن البيئي والحفاظ على الطبيعة
ويساهم هذا المشروع الحيوي في حل مشكله الفقر والبطالة التي تعاني منها المحافظة وشكلت عامل هجرة كبيرة للمحافظات والعاصمه ولكن هذا المشروع بحاجه ضرورية إلى دراسه مؤاشرات البطالة واشراك المجتمع المحلي بشكل فعلي في أعداد الدراسات والخطط مع مراعاة وجود شركات محلية في المحافظة في قطاع الانشاءات والبناء والمقاولات والطرق يجب أن تكون شريكا عند توقيع الاتفاقيات الاستثمارية كونها تشغل الأيدي العاملة المحلية من أبناء المجتمع المحلي وتخفف الحمل عن اجهزة الدوله في مجال التوظيف والتشغيل .
ومن خلال مختلف المناسبات والاجتماعات نجد أن جلالة الملك ركز على تعزيز إنتاجية وكفاءة الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد قطاعات اقتصادية جديدة واعدة محركة للنمو الاقتصادي كالإقتصاد المعرفي وتكنولوجيا المعلومات وتسريع برامج الإصلاح الإقتصادي وعمليات التخاصية وتفعيل دور ومساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني وضرورة تطوير القطاع الخاص وخاصه الشركات المحلية واشراكها في اتفاقيات الاستثمار بما يعود بالنفع الكبير على المجتمع المحلي ويخفف في دلالات واحصايئات الفقر والبطالة بين الشباب في مختلف مناطق المملكة وخاصه الجنوب مما يحقق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة .