شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

تحسين التل يكتب :المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من المؤسسات الوطنية الكبرى

تحسين التل يكتب :المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من المؤسسات الوطنية الكبرى
القلعة نيوز - كتب تحسين أحمد التل تعتبر المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من الأسواق التي يتوفر فيها ما يسد حاجة السوق المحلي من مواد غذائية ومنزلية، خدمة للقوات المسلحة بالدرجة الأولى، ودعماً للمجتمع الأردني الذي يجد فيها كافة مستلزمات البيت.
بدأت القوات المسلحة في الخمسينات بدكان الجندي، وكان (النافي) هكذا كانوا يطلقون عليه؛ يتوفر فيه بعض المواد الغذائية، والعطور، وأشياء تخدم العسكري، وتلبي بعض احتياجاته داخل المعسكر الى أن افتتحت القيادة العامة سوق عمان والزرقاء، ووفرت الكثير من البضائع، لكنها كانت لا تباع إلا لأبناء الجيش فقط.

عام (1973)؛ تم اقرار نظام المؤسسة الإستهلاكية العسكرية، والبدء بفتح الفروع في كافة أنحاء المملكة، وتوفير السلع، والبضائع بجودة عالية، وبأقل الأسعار، لحماية المواطن الأردني من الإحتكار، وكان من بين أهم الأسواق الاستهلاكية العسكرية، سوق إربد الشمالي الذي افتتح عام (1980)، وسوق اليرموك الذي تحول اسمه الى مجمع الشهيد وصفي التل، وقد افتتح عام (1982).

بلغ عدد أسواق المؤسسة العسكرية في الأردن أكثر من (106) أسواق استهلاكية، توزعت على الشكل التالي:
منطقة الشمال (38) سوقاً استهلاكياً، و (37) سوقاً في الوسط، و (31) سوقاً في الجنوب، إضافة الى سوق سلاح الجو الذي افتتح عام (1979)، وسوق الأمير حسن في منطقة الصفاوي عام (1971)، وسوق المدينة الطبية عام (1974)، وسوق الملك فيصل في منطقة الجفر عام (1981)، وسوق الشهيد موفق السلطي في الأزرق عام (1981)، وسوق كلية الحسين الجوية عام (1981)، مما يعني أن الأسواق الاستهلاكية العسكرية غطت احتياجات المملكة من المواد الغذائية والمنزلية، ولكل أبناء الشعب الأردني.

الملفت للنظر أن الأسواق الاستهلاكية سابقاً، كانت لا تبيع للمواطن إلا عن طريق بطاقات عسكرية تصدرها القيادة العامة، لتخدم العسكر، أو ورثة العسكر، بمعنى، أنه لا يحق إلا لزوجة العسكري المتوفي، أو والدته، أو والده دخول السوق، وكانت القيادة العامة تمنح المستفيد من المؤسسة الاستهلاكية، دفاتر أو بطاقات تموين، يتم فيها تحديد المواد والسلع المسموح للعسكري، أو الوريث أن يشتريها لمرة واحدة في الشهر.

لكن لم تستمر طريقة الشراء على هذا النحو، إنما عملت القيادة العامة وبأوامر ملكية على توسع قاعدة الشراء، دون الاعتماد على دفاتر لتسجيل المواد والبضائع المشتراة، وفيما بعد تم إلغاء الدفاتر، والسماح لكل أبناء الشعب الأردني بالدخول الى المؤسسة العسكرية في أي مكان داخل المملكة، وشراء ما يلزمه من احتياجات منزلية، وشخصية، بما في ذلك الملابس والأجهزة الكهربائية