شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

تحسين التل يكتب :المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من المؤسسات الوطنية الكبرى

تحسين التل يكتب :المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من المؤسسات الوطنية الكبرى
القلعة نيوز - كتب تحسين أحمد التل تعتبر المؤسسة الاستهلاكية العسكرية من الأسواق التي يتوفر فيها ما يسد حاجة السوق المحلي من مواد غذائية ومنزلية، خدمة للقوات المسلحة بالدرجة الأولى، ودعماً للمجتمع الأردني الذي يجد فيها كافة مستلزمات البيت.
بدأت القوات المسلحة في الخمسينات بدكان الجندي، وكان (النافي) هكذا كانوا يطلقون عليه؛ يتوفر فيه بعض المواد الغذائية، والعطور، وأشياء تخدم العسكري، وتلبي بعض احتياجاته داخل المعسكر الى أن افتتحت القيادة العامة سوق عمان والزرقاء، ووفرت الكثير من البضائع، لكنها كانت لا تباع إلا لأبناء الجيش فقط.

عام (1973)؛ تم اقرار نظام المؤسسة الإستهلاكية العسكرية، والبدء بفتح الفروع في كافة أنحاء المملكة، وتوفير السلع، والبضائع بجودة عالية، وبأقل الأسعار، لحماية المواطن الأردني من الإحتكار، وكان من بين أهم الأسواق الاستهلاكية العسكرية، سوق إربد الشمالي الذي افتتح عام (1980)، وسوق اليرموك الذي تحول اسمه الى مجمع الشهيد وصفي التل، وقد افتتح عام (1982).

بلغ عدد أسواق المؤسسة العسكرية في الأردن أكثر من (106) أسواق استهلاكية، توزعت على الشكل التالي:
منطقة الشمال (38) سوقاً استهلاكياً، و (37) سوقاً في الوسط، و (31) سوقاً في الجنوب، إضافة الى سوق سلاح الجو الذي افتتح عام (1979)، وسوق الأمير حسن في منطقة الصفاوي عام (1971)، وسوق المدينة الطبية عام (1974)، وسوق الملك فيصل في منطقة الجفر عام (1981)، وسوق الشهيد موفق السلطي في الأزرق عام (1981)، وسوق كلية الحسين الجوية عام (1981)، مما يعني أن الأسواق الاستهلاكية العسكرية غطت احتياجات المملكة من المواد الغذائية والمنزلية، ولكل أبناء الشعب الأردني.

الملفت للنظر أن الأسواق الاستهلاكية سابقاً، كانت لا تبيع للمواطن إلا عن طريق بطاقات عسكرية تصدرها القيادة العامة، لتخدم العسكر، أو ورثة العسكر، بمعنى، أنه لا يحق إلا لزوجة العسكري المتوفي، أو والدته، أو والده دخول السوق، وكانت القيادة العامة تمنح المستفيد من المؤسسة الاستهلاكية، دفاتر أو بطاقات تموين، يتم فيها تحديد المواد والسلع المسموح للعسكري، أو الوريث أن يشتريها لمرة واحدة في الشهر.

لكن لم تستمر طريقة الشراء على هذا النحو، إنما عملت القيادة العامة وبأوامر ملكية على توسع قاعدة الشراء، دون الاعتماد على دفاتر لتسجيل المواد والبضائع المشتراة، وفيما بعد تم إلغاء الدفاتر، والسماح لكل أبناء الشعب الأردني بالدخول الى المؤسسة العسكرية في أي مكان داخل المملكة، وشراء ما يلزمه من احتياجات منزلية، وشخصية، بما في ذلك الملابس والأجهزة الكهربائية