شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

الجازي يكتب : لجنة تحديث المنظومة "كفّيتو ووفّيتو"

الجازي يكتب : لجنة تحديث المنظومة كفّيتو ووفّيتو

القلعة نيوز :

بتسلم جلالة الملك مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية يوم الأحد تكون اللجنة قد انهت عمل ثلاثة أشهر مضنية من اللقاءات والمشاورات والاجتماعات.

وتوصيات اللجنة تشمل مشاريع قوانين للأحزاب والانتخاب والإدارة المحلية، و تمكين الشباب والنساء في العمل السياسي، وما يستلزم ذلك من تعديلات دستورية،وهي تعتبر(في حال اقرارها) خطوة كبيرة في اتجاه الإصلاح السياسي.

والتوصية بعدم جواز الجمع بين"الوزارة والنيابة" يتعارض ومبدأ الحكم البرلماني واختيار الناس لحكوماتهم.

الملك هو "الضامن" لتوصيات هذه اللجنة، ففي رسالته لرئيس اللجنة "أكد الملك ان حكومته ستتبنى توصيات اللجنة دون أي تدخلات أو محاولات للتغيير أو التأثير.

اللجنة التي حظيت برعاية ومتابعة ملكية يسجل لها هذا النجاح . "رئيسها" استطاع السير بها الى "بر الأمان" رغم تعرضها لهزات بداية مسيرتها.

المشهد الاعلامي والسياسي كان حافلاً بالعصف الذهني "الإصلاحي" طوال الشهور الثلاثة الماضية.

الحكومة ستقدم تلك التوصيات على شكل مشاريع قوانين لمجلس الأمة في دورته العادية القادمة، ولمجلس الامة (صاحب الولاية الدستورية) ان يرفض او يعدل او يقر تلك المشاريع.

النخب التقليدية التي كانت ترفع شعار الإصلاح كانت غائبة عن "المشهد"تماماً، وترى ان الوضع الراهن مزعج وخطير، وتنظر بعين الريبة لأي مشاريع إصلاحية جديدة،

تلك النخب عندما كانت تمارس السلطة كانت" تلوح بالإصلاح" وهذا لا ينم بالضرورة على أن هناك رغبة في إلاصلاح أو اتجاهاً اليه. هذه النخب تدرك جيداً أن موارد السلطة والقوة "محدودة"، وان المشاركة السياسية تستدعي لاعبون ومنافسون جدد"غير مرغوب فيهم" على تلك الموارد المحدودة.

" أمطري حيث شئت فإن خراجك لي"، نريد ان يكون لسان حال الاردنيين جميعاً وليس لفئة محددة.

تجارب جيراننا"الديموقراطية" في دول الاقليم لم تثبت"نجاعتها"، لأنه وببساطة لم تراع خصوصيات المجتمع، وليس بالضرورة نجاح نموذج ديموقراطي في بلد ما نجاحة في بلد آخر.

نرغب بتجربتنا الديموقراطية كما يريدها الملك" ديموقراطية متدرجة تراعي خصوصيات المجتمع، تكون الأحزاب "عمودها" الفقري، والديموقراطية في النهاية"مهاره" لا تتقن ممارستها إلا بالتدريب.

الاردن دخل مئويته الثانية ولا أحد يرغب "بإضاعة الوقت" بالنظر الى الوراء،

وإصلاح الحال "ليس من المحال"، فقط هو ان نؤمن بالفكرة وندافع عنها ونعيش لأجلها.

يقول فرانكلين روزفلت الرئيس الثاني والثلاثون للولايات المتحدة:" لكي تنجح الديمقراطية لابد من إعداد الناخبين إعداداً جيداً ليتمكنوا من الاختيار بوعي، لذا فان أساس حماية الديمقراطية يكمن في التعليم.

د.حاتم الجازي

aljazihatem@yahoo.com