شريط الأخبار
اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول الرواشدة يشارك في حفل تكريم الشاعر العراقي حميد سعيد بمناسبة فوزه بجائزة سلطان بن علي العويس واخيرًا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات السفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !

قراءة هادئة في التعديل الوزاري الأخير إستياء وإحباط ، والشارع غير مكترث ، والمثقفون يندبون حظّهم !
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية وأخيرا تمكّن الدكتور بشر الخصاونة وبعد مخاض طال انتظاره من إجراء تعديل ، لا ندري هل هو الرابع أو الخامس ، في غضون عام من عمر هذه الحكومة التي ضربت رقما قياسيا في عدد الوزراء الذين دخلوها ، حيث وصل العدد في عام واحد فقط 47 وزيرا فقط لا غير ! أسماء جديدة لم تثر فينا نحن الأردنيين أي اهتمام ، بعد أن اعتدنا على مثل هذه التعديلات التي لا تسمن ولا تغني ، وفي المحصلة يقول المواطن البسيط .. ذهب زيد وجاء عمرو ، هذه هي سولافة تعديلاتنا الحكومية المتكررة والتي توحي بالفشل حين اختيار بعض الوزراء . كان الجميع في انتظار تغيير الطاقم الإقتصادي الذي لم يقدّم شيئا يذكر في سبيل تحسين الوضع الإقتصادي والمعيشي ونحن ما زلنا نعيش في ظل الوباء اللعين ، ففوجئنا ببقاء هذا الطاقم الذي سبب للأردنيين أزمات متعددة . وفي القطاع الصحي المتهالك ، فنحن هنا لا يمكن لنا تحميل المسؤولية كاملة للوزير الحالي فراس الهواري ، فما يجري في الوزارة ومؤسساتها يبعث على الأسى ، فهناك تراكمات تمتد لسنوات عديدة وتحتاج لوزير قوي وذي بأس شديد لإخراج واقعنا الصحي من معاناته التي لا تنتهي ، فبقي الوزير في موقعه دون تغيير . وكذلك هو الحال مع وزير النقل الذي كان يجب العمل على استبداله ، مع الإحترام لشخصه ، ويمكن أن ينسحب الأمر كذلك على ععد من الوزراء . أمّا الوجوه الجديدة ؛ فقطاع المثقفين يشعر بغصة في الحلق ، وكان يمكن الإستعانة بواحد منهم ، وما أكثرهم ، لتولي منصب وزير الثقافة ، في حين هناك شبه رضى ضعيف عن الوزيرة وفاء بني مصطفى ورتياح على تعيين ووزير الإعلام فيصل الشبول ابن المهنة منذ سنوات عديدة . وزير العمل السابق يوسف الشمالي لم ينجح أبدا في هذه الوزارة فأعادوه الى الصناعة والتجارة ، وعاد صالح الخرابشة للطاقة ورأينا وجوها جديد للعمل والإستثمار والبيئة ، وكأنّ هذه الوجوه ستقلب الدنيا رأسا على عقب . تعديل باهت تماما ، الشارع لا يكترث أبدا بمن جاء وبمن ذهب ، فالظروف الإقتصادية الصعبة أدّت بالمواطنين الى عدم الاهتمام بتشكيل حكومي هنا أو هناك ، فحياتهم ومعيشتهم هي الأولى بالتفكير والإنتباه ، عدا عن عدم الثقة ، لا بالحكومة ولا حتى بالمجلس النيابي الغائب تماما . لم نكن نرغب بالكتابة في أمر التعديل ، فقد مللنا من ذلك عبر السنوات الماضية ، وربما يفكّر الرئيس اليوم بالتعديل القادم على حكومته ، غير أن المحصّلة هي استياء وإحباط يسودان الشارع الأردني بكل أطيافه ، والذي يرى أنه تعديل بلا لون ولا طعم ولا رائحة !