شريط الأخبار
منتدى تواصل 2024 تَعقِدُه مؤسّسة وليّ العهد سنوياً .. تفاصيل السيسي وأمير الكويت: ندين كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل غوتيريش يحذر من أن هجوما إسرائيليا على رفح سيشكل "تصعيدا لا يحتمل" الصفدي وبلينكن يبحثان منع أي هجوم إسرائيلي على رفح ابو السمن: ضرورة إعادة دراسة قوانين وتشريعات قطاع الإسكان آل ثاني يستضيف سفراء دول التعاون الخليجي في الأردن 4 أحزاب تتقدم بطلب لتشكيل تحالف بعد تحديد موعد الانتخابات النيابية العدل الدولية تطلب من ألمانيا تجنب توريد الأسلحة لإسرائيل كيربي: مقترح صفقة التبادل الأخير يتضمن وقف القتال 6 أسابيع العضايلة: الأردن ينظر باهتمام لعلاقاته مع أذربيجان مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة المساعيد ( صور) الشرطة الأمريكية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة بجامعة فرجينيا انخفاض الإسترليني مقابل الدولار واليورو أمير الكويت يصل القاهرة في أول زيارة والسيسي يستقبله مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا قصة "عجيبة" يروي تفاصيلها فلسطيني من غزة لابيد: إسرائيل رهينة في يد مجانين غير مسؤولين 47 لاعبا ولاعبة يمثلون المنتخب الوطني للمصارعة في البطولة العربية الجمارك تقديم كافة التسهيلات للمسافرين عبر المنافذ الحدودية للأردنيين والزائرين الضيوف بغض النظر عن مدة الإقامة.

ملكة بريطانيا ترفض منحها لقب "عجوز العام"

ملكة بريطانيا ترفض منحها لقب عجوز العام
القلعة نيوز:رفضت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 95 عاما بأدب شرف حصولها على لقب (عجوز العام) وهي جائزة تمنح تكريما لإنجازات الجيل الأكبر سنا، قائلة إنها "لا تعتقد أنها تستوفي المعايير ذات الصلة"، لقبولها.

نشرت مجلة (أولدي) رد الملكة على اقتراحها بأنها تقتفي أثر المتلقين السابقين للجائزة، بمن فيهم رئيس الوزراء الأسبق جون ميجور، والممثلة أوليفيا دي هافيلاند والفنان ديفيد هوكني.

جاء في رسالة من مساعد السكرتير الخاص للملكة، توم لينغ بيكر "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقيا أكثر جدارة".

وأنهى بيكر الرسالة بعبارة "مع أحر تمنيات صاحبة الجلالة".

الملكة، التي ترملت هذا العام، لا تزال تحتفظ بجدول مزدحم بالواجبات الملكية. فاليوم الثلاثاء، التقت دبلوماسيين واستضافت حفل استقبال في قلعة وندسور لقادة الأعمال العالميين.

إِليزابِيث الثانِية

هي الملكة الدستورية لستة عشر دولة من مجمُوع ثلاثة وخمسين من دول الكومنولث التي ترأسها، كما ترأس كنيسة إنجلترا، منذُ 6 فبراير 1952 هي ملكة المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، وهي رئيسة الكومنولث وملكة 12 دولة أصبحت مستقلة منذ انضمامها، وهي: جامايكا، باربادوس، باهاماس، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فينسنت والغرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا، سانت كيتس ونيفيس.

منذ عام 1956م حتى 1992م، تراوح عدد الممالك التابعة لها؛ حيث حصلت بعض الأراضي على استقلالها، والبعض الآخر من الممالك تحول إلى جمهوريات، فاليوم، بجانب أول أربع دول من القائمة المذكورة سابقا، صارت ملكة جامايكا، باربادوس، البهاما، غرينادا، بابوا، جزر سليمان، توفالو، سانت لوسيا، سانت فنسنت والجرينادين، بليز، أنتيغوا وباربودا وسانت كيتس ونيفيس. والملكة إليزابيث الثانية هي أطول ملوك بريطانيا عمراً، وهي أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش بعد تخطيها فترة الستة عقود التي حكمت فيها جدة جدها الملكة فيكتُوريا البلاد.

وُلدت إليزابيث في لندن وتلقَّت تعليماً خاصّاً في منزلها. ارتقى والدها، جورج السادس، عرش بريطانيا بعدما تنازل له شقيقه إدوارد الثامن عنه في عام 1936م، ومُنذُ ذلِك الحين أصبحت إليزابيث الوريث المفترض للعرش.

ومن هنا، أخذت إليزابيث الواجبات العامة على عاتقها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث انضمت هناك للعمل في الخدمة الإقليمية الاحتياطية. وفي عام 1947م، تزوَّجت الملكة إليزابيث من الأمير فيليب، (دوقإدنبرة) وأنجبت منه أطفالها الأَربعة: الأمير تشارلز،'' أمير ويلز'' والأميرة آن؛ والأمير أندرو،(دوق يورك)وأخيراً الأمير إدوارد،(نبيل وسكس)

ومن ضمن الزيارات التاريخية العديدة التي قامت بها إليزابيث والاجتماعات التي عقدتها، زيارة رسمية إلى جمهورية أيرلندا، وأول زيارة رسمية من الرئيس الأيرلندي إلى بريطانيا العظمى، بالإضافة إلى زيارات متبادلة من وإلى البابا.

وقد شهدت أيضا تغيرات دستورية كبرى؛ كانتقال السلطة في المملكة المتحدة، والتوطين الكندي، وإنهاء الاستعمار في أفريقيا. وقد حكمت إليزابيث أيضاً من خلال مختلف الحروب والصراعات الداخلية فيها العديد من ممالكها.

ومن أسعد الأوقات في حياة الملكة إليزابيث كانت أيام ميلاد وزواج أولادها وأحفادها، وتنصيب الأمير تشارلز على ولاية ويلز، والاحتفال بأهم الإنجازات والأحداث التاريخية كمناسبة اليوبيل الفضي والذهبي والماسي في عام 1977م، 2002م، 2012م على التوالي.

أما عن لحظات الحزن والأسى فكانوا، لحظة موت أبيها عن عمر يناهز الـ 56 عاما، واغتيال خال الأمير فيليب، اللورد لويس مونتباتن، وانهيار زواج أبنائها في عام 1992م، ذلك العام الذي يُطلق عليه العام المشؤوم، ووفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز والزوجة الأولى للأمير تشارلز، أيضاً وفاة والدتها وشقيقتها في عام 2002م.

وأحيانا كانت تواجه الملكة رد فعل الجمهور وآرائهم، بالإضافة إلى انتقادات صحفية لاذعة للعائلة المالكة، ولكن لا يزال الدعم للنظام الملكي ولشعبيتها قويًا. في 9 سبتمبر 2015 حطمت الملكة "إليزابيث الثانية" رقمًا قياسيًا بالجلوس على عرش المملكة لـ 63 عامًا وسبعة أشهر، وتخطت العاهلة البريطانية جدتها الثالثة الملكة "فيكتُوريا" التي كانت تحمل اللقب.