شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

من كتابات مروى بن غربية.. "دقائق الساعة"

من كتابات مروى بن غربية.. دقائق الساعة
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  دقَائِقُ السَاعة تتشَابهُ سَاعَاتُهَا، كُلُّ شيءٍ حولِي مُهمشَّ، بَل مُستقِيمٌ دُونْ دقَاتِي، ضجِيجٌ عَارِم؛ مَاذَا أُرِيد؟ كيفَ أَبدَأ؟ أين طرِيقُ الرحِيَّل؟ أنَا لا أقَوى.. مُتعبةٌ.. مُهمشةٌ...بل طيفٌ بِلا رُوحٍ ...أنتظِرُ؛ ثُّم أشتعِلُ دُون سبب القَمرُ مُكتمِل؛ الشوارِعُ صَاخِبة، وأنَا جَالِسة. الرسَائِلُ تنهمِر دُون الردِ الذِيَّ أُرِيد.. كيَانِي منزُوع والحِكمةُ مُخيِفة.. أتَذكرُ دعوةً فِيّ وسقِ الليلِ واليوم أُكَابِدُهَا.. قِطِي يلتفُ حولِي، وشعرِي المُتطَاير يمسِحُ دمعِي أُمِيَّ كُل حِيَّنٍ وحِين تنظُرُ إِلي وتدعِي أن وجهِيَّ شَاحِب، كيفَ لو تعلمُ أن رُوحِي مُنهكةٌ.. و أن خِزَانتِي ليستَ هِي المُنهمِلة أرضًا فقط بل كُل أطرَافِ جسدِيَّ و رُوحِي معهَا لو تعلمُ أنِي جُثةٌ هَامِدة! لو تعلمُ أنِي أُعَانِي مُنذُ خمسِ سِنِين، وهَا أنَا لازِلتُ أنَا ليس الحُبُ مَا أُعَانِي وليس الخذلان؛ بل مَاذَا؟... لا أَعلم! تفَاصِيلُ يومِي تبدأُ هَادِئة، إِلا أن يطرُقَ الشِتاءُ شُبَاكَ جسدِي، يسَألُونِي الجمِيعُ نفس السُؤال "عن مَاذا تبحثِين؟" و لا يَسمعُون إِجَابتِي البَاطِنِية المُعتَادة.. ..عن نفسِي!  مروى بن غربية/ الجزائر