قَدَّمَت الجامعة الهاشمية خلال الفصل الأول الحالي 2021/2022 حوالي (170) ألف دينار قروضًا وفرصًا تشغيلية في الحرم الجامعي لـ(822) طالبًا وطالبةً. منها (100) ألف دينار قروض لـ(490) طالبًا وطالبةً، وفرص تشغيلية داخل الحرم الجامعي لـ(332) طالبًا وطالبةً.

وبيّنَ نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور حسام الدين خداش رئيس لجنة صندوق دعم الطالب إن رئاسة الجامعة والمجالس الحاكمة زادت الدعم الموجه للطلبة وذلك مراعاة للظروف الاقتصادية للطلبة وذويهم خصوصًا في ظل جائحة كورونا وكان الهدف بمضاعفة عدد الطلبة المستفيدين من القروض مقارنة بالسنوات السابقة، ورفع نسبة القرض للطلبة حسب معدلاتهم التراكمية لتصل نسبة القرض الممنوح بين (70%- 90%) من رسوم الساعات للطلبة ووفق معدلاتهم التراكمية. وأضاف أن كل من تقدم من الطلبة وانطبقت عليه الشروط حصل على القرض أو فرصة التشغيل.

كما أكدَّ بأن أسرة الجامعة الهاشمية ممثلةً برئيسها الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون وإدارتها وكادرها الأكاديمي والإداري تعمل بقلب واحد لمصلحة الطالب الذي يعد محور وأساس العملية التعليمية والمساهمة في تخفيف العبء على الطلبة والتماشي مع الوضع الاقتصادي العام الذي أثرت عليه تداعيات أزمة "كورونا".

وأضاف الدكتور خداش أن الجامعة استمرت للعام الثاني على التوالي بتطوير الخدمات الإلكترونية لكافة خدماتها المقدمة للطلبة إذ يتم تقديم القروض وفرص التشغيل إلكترونيًا وكذلك تحميل كافة الوثائق.

بدوره قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور صادق شديفات أن الجامعة قدمت العام الماضي خلال الفصل الأول والثاني 2020-2021 ما يصل إلى (256) ألف دينار قروض ومساعدات للطلبة جلها من صندوق دعم الطالب وبعض المبادرات والصناديق الأخرى مثل مبادرة دينار.
مشيرًا إلى أن هذه المبلغ يبلغ أضعاف المبالغ التي كانت تصرف في السنوات السابقة التي لم تتجاوز الـ(40) ألف دينار.

وذكر مدير دائرة الخدمات والرعاية الطلابية السيد فادي عويدات أن فرص التشغيل توفر (40) ساعة عمل داخل كليات ومراكز ووحدات الجامعة في الشهر الواحد. لافتاً أن الجامعة ومنذ عدة سنوات تعتمد أجور تشغيل الطلبة بواقع دينار ونصف لكل ساعة تشغيل.

وحول شروط الحصول على القرض أو الفرص التشغيلية قال إن "صندوق دعم الطالب" في عمادة شؤون الطلبة يعمل على استقبال ودراسة ومتابعة الطلبات، إذ يتم التقديم لها إلكترونيًا خلال الفصليين الدراسيين الأول والثاني من كل عام، وضمن شروط أن تكون جهة إنفاق الطالب "نفقة خاصة"، وأن يكون قد مضى على تسجيل الطالب فصل دراسي واحد، و أن لا يكون صدر بحق الطالب أي عقوبات تأديبية، وأن لا يقل معدله التراكمي عن (2) نقطة، وأن يُقدم وثائق تثبت حاجته للقرض.

وأضاف أن نظام التشغيل المعمول به في الجامعة؛ لا يتعارض مع أوقات المحاضرات لدى الطلبة وكذلك يوفر لها خبرات عملية مفيدة. كما أشار إلى وجود مبادرة دينار التي أطلقتها أحدى طالبات الجامعة؛ لتقديم مساعدات مالية للطلبة المحتاجين من خلال مبادرة دينار.