شريط الأخبار
مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟ فورد تعتزم الاستغناء عن 4 آلاف موظف في أوروبا بسبب تصريحاته.. رئيس الأهلي السعودي يتعرض لعقوبة وتحذير من لجنة الانضباط شواغر في مؤسسات رسمية هيئات فلسطينية تقول إن نحو 700 طفل فلسطيني يحاكمون في محاكم عسكرية إسرائيلية أكثر من 315 ألف مشارك في برنامج أردننا جنة "المؤتمر الصحفي الأقصر في التاريخ".. موقف محرج لمدرب الدنمارك خلال 20 ثانية موجة باردة للغاية تلوح في أفق الأردن شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب: الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟ تأسيس مجلس أعمال أردني - اسكتلندي مشترك ليس المال هدفي.. رونالدو يوضح سبب التحاقه بالدوري السعودي رسميًا .. إغلاق القنصليات الإيرانية في ألمانيا تقرير دولي: زيادة حادة في عدد ضحايا الألغام الأرضية بـ 2023 فلسطين: لامبرر للفيتو الأمريكي ضد مشروع يحاول وقف الفظائع

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الفريق علي سلامة الخالدي

المراهقين السياسيين الذين يفضلون العودة إلى الأردن، هدفهم يتفق مع هدف اليمين الإسرائيلي لتخريب الأردن، وإثارة القلاقل، لتحويله إلى وطن بديل، وكأن الأردن متاعاً سائباً ليس له أهل ولا جيش ولا أجهزة أمنية وليس لديه مؤسسات، يا سادة يا كرام، الأردن آخرُ قلاع العرب الصامدة، قوة ومنعة واستقراراً ومواجهة للأطماع التوسعية الإسرائيلية، سر استقرار الأردن هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، أغلبية المهاجرين في الأردن يحفظون الجميل، (وهل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان)!.


الفتنة نائمة، لعن الله من يوقظها، القضية الفلسطينية؛ هي قضية الأردن الأولى، لأسباب وطنية قومية دينية تاريخية، الأردن هو أول من كسر الحصار على غزة، وأنزل المساعدات الإنسانية في أجواءٍ محفوفةٍ بالمخاطرِ، جلالة الملك نفسهُ شارك في الإنزال الجوي، كما فعلت سمو الأميرة سلمى، كما وشارك سمو وليّ العهد في رحلات متعددة للإشراف على وصول المساعدات الإنسانية، كل هذا جزء من واجبنا، ولا ننتظر الشكر من أحد، ولا نطلب شهادات حسن السلوك، ولكننا نرفض الإساءة ونرفض التشويه، ونرفض التضليل.

السيد «أبو مرزوق»، يرغب بالعودة إلى الأردن بعد خروجه من قطر، وكأن الأردن فندق في جزر القمر، لكنني مقتنع أنه يحمل مشروعاً إيرانياً للتوسع على حساب الأردن، لاستكمال الهلال الشيعي، وبسط نفوذها الذي يستهدف الأمن والاستقرار، وإثارة الفوضى، خدمة للمشروع الصهيوني.

طوى الأردن صفحة الوطنِ البديلِ منذ زمن بعيد، وأغلق البابَ إلى غيرِ رجعة، لأنه يرى أن خيار حلّ الدولتين لا زال مشروعاً معقولاً مقبولاً دولياً وقابلاً للحياة، كما أن المهاجرين والأنصار في الأردن يقفون خلف القيادة الهاشمية التي ترفض التوطين وترفض الوطن البديل، الأردن لحمه مرّ المذاق، دونه الحراب والسيوف والبنادق، الأردن سم نقيع قاتل للأفاعي إذا ما خرجت من جحورها، الأردنّ عصيٌّ على الطامعينَ والحالمينَ للنيلِ من أمنه واستقراره.


الرأي