شريط الأخبار
تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه

أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي

أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي
القلعة نيوز: - فازت رئيسة جمعية سيدات الجفر الخيرية حمدة كريم التوايهة، بالمركز الأول في جائزة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة ،وذلك كأفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي، بصفتها مستفيدة من مشاريع الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية الذي أشرف عليها، تدريبًا وتأهيلًا وتمكينًا، حتى رشحها الصندوق لنيل الجائزة.

وكانت الجمعية، قد حصلت على منحة من الصندوق لمشروع الحرف اليدوية في عام 2016، وتلقت سيدات دورة تدريبية بعنوان مراحل تصنيع الصلصال والطين بدءًا من تشكيله لغاية تصميم الرسومات والأشكال على المنتج الأخير.

وقالت التوايهة إن الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، الذي يرأس مجلس أمنائه سمو الأميرة بسمة بنت علي، كان ولا يزال، الداعم الرئيسي لعملها معنويًا وماديًا، وكان لزياراته المستمرة للجمعية وتفقد أحوالها ومتابعة مشاريعها، الأثر الأبرز في نجاحها ووصولها إلى ما هي عليها من تطور وتنوع في المشاريع الإنتاجية.

وبينت التوايهة، أن الصندوق قدم لها دعمًا ماليًا بقيمة 14 ألف دينار، لإنشاء مشروع "حرف يدوية"، وبدأت مع سيدات الجمعية بتلقي التدريبات على الحرف اليدوية والتراثية التقليدية، والمنسوجات التراثية وغيرها.

وتابعت، أنه وبعد التدريب والتأهيل، بدأ مشوارها مع الإنتاج والنجاح، وأصبحت تشرك سيدات المنطقة في مشاريع إنتاجية، منها غزل صوف الأغنام والإبل، والخياطة، والجلسات العربية، البسط والمساند والمخدات، وسروج الخيل، وجهاز العرائس، وإنتاج بيوت الشعر التي وصلت إلى عدة دول عربية.

وأضافت، أن الصندوق قام قبل حوالي ثلاثة أشهر بالاتصال معها هاتفيا، وطلب منها الترشح للجائزة، وطلب منها إحضار العينات من المنتجات الخاصة والمنتجة من قبل الجمعية ليتم إرسالها إلى البحرين قائلة" حتى أن الصندوق دفع الرسوم المالية الخاصة بإرسال العينات والمنتجات إلى البحرين"، وقام الصندوق بعد ذلك بملء الاستمارات الخاصة بهذه الجائزة وتعزيزها بالوثائق الرسمية المطلوبة، ليتم بعد ذلك إعلان فوزها بالجائزة في حفل خاص أقيم لهذه الغاية.

وأكدت التوايهة، أن الصندوق كان له الدور الكبير في تأسيس الجمعية، وأشركها بعدة مهرجانات، مثل سوق جارا، ومهرجان الجميد والسمن، علاوة على تشبيكها مع عدة نوافذ تسويقية للترويج لمنتجاتها.

وعبرت التوايهة، عن بالغ شكرها وتقديرها لكوادر الصندوق الذين ما توانوا يومًا عن مساعدتها، وتذليل الصعوبات التي تواجه مسيرة عملها.

من جانبه، قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، إن الصندوق كان شريكًا في لجنة اختيار المشاريع بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدة جهات تتولى ترشيح المشاريع للجائزة، حيث رشحها الصندوق، وتم اختيارها من قبل اللجنة المشكلة لهذه الغاية.

وأكد الفايز، أن الهدف الرئيسي للصندوق، يتمثل بدفع عجلة التنمية في جميع مناطق البادية الأردنية، ورفع مستوى معيشة أبنائها من خلال استغلال طاقاتهم وإمكانياتهم، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، ودعم مشاريعهم التنموية فنيًا وماليًا.

وتابع مدير الصندوق، أن مناطق البادية تزخر بالكثير من قصص النجاح والإبداع، التي أشرف عليها الصندوق ودعمها بشتى الوسائل الممكنة، مؤكدًا الاستمرار في هذا النهج حتى تصبح البادية الأردنية واجهة للتطور والحداثة، ومن محاور التنمية المستدامة.