شريط الأخبار
ديوان المحاسبة : مؤسسة الخط الحديدي تؤجر قطعة أرض مقابل 36 دينار سنويًا ديوان المحاسبة : مليون دينار مكافآت لموظفين التلفزيون الأردني ديوان المحاسبة : البلديات من أكثر الجهات التي بها مخالفات الأمير الحسن يلتقي رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية والغربية في عمان ديوان المحاسبة يُرجع انخفاض عدد صفحات تقريره لتراجع المخالفات مجموعة السلام العربي تطلق نداء عاجل في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية اشتباكات بين الإدارة العسكرية السورية وميليشيات تتبع للأسد الأرصاد: ثاني أسوأ موسم مطري مسجل بتاريخ الأردن البلبيسي: انتشار الانفلونزا في الأردن بمستويات طبيعية سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة .. تجاوزات مالية وإدارية بالملايين .. تفاصيل تجاوزات مالية وإدارية بالجملة وعلاوات دون إستحقاق في وزارة التربية والتعليم وزارة السياحة نصف مليون دينار شيكات معلقة بشكل مخالف لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن الاردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام ديوان المحاسبة يكشف : 25 شبكة قلب منتهية الصلاحية بمستشفى الملك المؤسس إطلاق عملية أمنية غرب سوريا ضد "ميليشات الأسد" سماء الأردن تشهد حدثاً فلكياً الشهر القادم وزير الشباب يكرم الفائزين في مهرجان إبداعات طلبة الإعلام 2024 بجامعة الزرقاء انخفاض الحرارة وفرصة لهطول الأمطار نهاية الأسبوع

#الصفدي يفتتح مؤتمر ما بعد #جائحةكورونا وتحديات التعافي الاقتصادي

#الصفدي يفتتح مؤتمر ما بعد #جائحةكورونا وتحديات التعافي الاقتصادي
القلعة نيوز ..
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب احمد الصفدي إن المجلس سيكون سنداً وعوناً لدعم القطاع الخاص بكل قطاعاته، لإيمانه المطلق بأنه شريك اساسي للقطاع العام. حديث الصفدي جاء خلال كلمة القاها اليوم الثلاثاء، مندوباً عن رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي راعي افتتاح اعمال المؤتمر المنعقد بفندق "رويال عمان" تحت عنوان "ما بعد الجائحة وتحديات مرحلة التعافي الاقتصادي" الذي نظمته شركة التاج للإعلام والإنتاج والتوزيع الفني. واكد الصفدي أن القطاع الخاص بات اليوم هو المحرك الأساسي للاقتصاد والمشغل الرئيس له، مشدداً على ان مجلس النواب يتعهد ببذل أقصى ما يستطيع لخدمة القطاع الخاص ليعود للتعافي، وتحديداً من خلال الانفتاح على الاشقاء في العراق وسورية ودول الخليج العربي، وبناء منظومة تعاون اقتصادي تشكل حصناً منيعاً في وجه التبعية للأجنبي بكل صفاته واشكاله. ولفت الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كان أول شخصية على مستوى العالم ممن تحدثوا بعقل استراتيجي انساني بعيد المدى للتعامل مع كورونا وما بعدها، حيث اشار في خطابه المسجل الذي وجهه للجمعية العامة الخامسة والسبعين للأمم المتحدة في الثاني والعشرين من سبتمبر من العام الماضي الى نقطتين مهمتين أصبحتا ركيزتين أساسيتين للفكر العالمي في التعامل مع تحدي الأوبئة والكوارث والصراعات السياسية وهما : اولاً عندما قال جلالته ما نصه : ( وضعت أزمة كورونا مرآة أمام عالمنا، لترينا نقاط الضعف في نظامنا العالمي، وهكذا فإنها قد منحتنا ما يمكن وصفها باللحظة التاريخية لإعادة النظر في دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لتصبح أكثر تأثيراً في التعامل مع التحديات القديمة والجديدة، سواء كانت أوبئة أو صراعات محتدمة ) . وتابع : و ثانيا عندما دعا جلالته خلال تلك الكلمة التاريخية الى الاستثمار في إمكانيات كل بلد ونقاط قوته وموارده لتشكيل شبكات أمان إقليمية تحافظ على تدفق الإمدادات الحيوية دون انقطاع لتهيؤنا بشكل أفضل للتعامل مع العالم ما بعد الجائحة ، مشيراً الى أن نقص الغذاء سيكون من بين التحديات العديدة التي سيتعيّن على العالم مواجهتها وعلى نطاق أوسع بكثير من العقود السابقة .
وبين الصفدي انه وبتاريخ هذا اليوم الثلاثين من شهر نوفمبر 2021 يكون الأردن قد أمضى في كفاح ومواجهة جائحة كورونا ستمائة وستة أيام، توفى خلالها أحد عشر الفاً وخمسمائة وخمسة عشر شخصاً هذا عدا عن الاصابات التي شارفت على المليون اصابة بالفايروس.
وأضاف ما زلنا الى اليوم في خضم هذه المعركة المتعددة الأوجه والصعد والتى عطلت ماكينة الانتاج في القطاعات كافة، وعرقلت صيرورة الحياة بشتى اشكالها، وهو الأمر الذي ترك بصمات سوداء قاتمة على مجمل قطاعات الاقتصاد الأردني وعمقت من أزمته البنيوية التاريخية.
وأشار الصفدي الى ان كل ما نتمناه اليوم ان تستمر فترة التعافي التي بدأت مع شهر أيار الماضي وان يتعزز صمودنا في مواجهة الجائحة في هذه الفترة الحساسة التي تزايدت فيها حالات الاصابة بعد ظهور المتحور الجديد " او ميكرون " الذي تسبب بالعودة لسياسة الإغلاقات في دول أوروبية مثل النمسا وهولندا وفرنسا وبلجيكا والتي من المتوقع ان تشمل بلدان اخرى خارج القارة الأوروبية.
و زاد " انه بالقدر الذي كانت فيه جائحة كورونا حالة صعبة ، بالقدر ذاته وفرت لنا في الأردن بشكل خاص فرصاً لتدارك نقاط الضعف في الإدارة العامة وعلى المستويين الصحي و الاقتصادي وتحولت المحنة الى " منحة " من اجل إعادة انطلاق الحالة الأردنية العامة الى مرحلة التعافي واستثمار الفرص الممكنة في كل المجالات لإعادة الحيوية لجسد الدولة والمجتمع الأردني الذي طالما عايش التحديات الصعبة والُمرة على مدى مئة عام وبكل اشكالها العسكرية والأمنية والديمغرافية، وفوق كل ذلك التحدي الاقتصادي ، وبحمد الله فقد كان هذا الوطن العظيم يخرج من كل تحد أقوى وأصلب عوداً بفضل قيادتنا الهاشمية التي حبانا بها الله فكانت خير ثروة وخير قوة ومنعة لهذا الوطن العزيز ." وقال الصفدي في نهاية كلمته إن مجلس النواب سيأخذ بكافة مخرجات المؤتمر من توصيات بكل عناية واهتمام مؤكداً ان الخروج من الجائحة يتطلب عملاً جماعياً موحداً من شأنه النهوض بالأردن بكافة مناحيه ومجالاته سيما الصحية والاقتصادية. كما ثمن الصفدي لمنظمي المؤتمر مبادرتهم في عقد المؤتمر لأهميته، ولكونه يحاول البناء على رؤية جلالة الملك، ويحاول بذل الجهد من أجل انتاج حالة مناعة وطنية كاملة متكاملة ضد التحديات بكل أشكالها. ويتضمن جدول اعمال المؤتمر أربع جلسات حملت عناوين: " كورونا والتحديات التي واجهت القطاع التجاري"، " كورونا والتحديات التي واجهت القطاع الصناعي "، " كورونا والتحديات التي واجهت قطاع النقل "، " التحديات التي واجهت القطاع المصرفي في ظل جائحة كورونا ". ويتحدث في تلك الجلسات وزراء حاليون وسابقون ورؤساء غرف الصناعة والتجارة ومختصون وخبراء في قطاع النقل والقطاع المصرفي والمالي. وكان مدير عام شركة التاج للإنتاج والتوزيع الفني نضال الخزاعلة قال في مستهل الافتتاح إن هذا المؤتمر الاقتصادي الهام جاء لتسليط الضوء على اهم التحديات التي واجهت العديد من القطاعات المتضررة جراء جائحة كورونا والخروج بتوصيات لرفعها لأصحاب القرار للأخذ بعين الاعتبار بأهم ما يمكن تقديمه من مخرجات ننفع بها البلاد.
_ هُمام الفريحات