شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

تحسين التل يكتب مخاطبا اصحاب القرار : " شايفك فلا تخبيء راسك "

تحسين التل يكتب  مخاطبا اصحاب القرار :   شايفك  فلا تخبيء  راسك


القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:


هل يعلم أصحاب القرار أن الجلطات، والسكتات الدماغية، وارتفاع الضغط، وتصلب الشرايين، وانفجار الأوعية الدموية، والموت الفجائي، كلها متوفرة عند المواطن الأردني،
طبعاً هناك أسباب أدت فيما أدت إليه الى زيادة الأمراض، والوفيات، والمشاكل المستعصية على الحل في المجتمع الأردني، ومن هذه الأسباب، ما يلي:

- يباع برميل النفط عالمياً بسعر (65) دولار، يعني حوالي (49) دينار أردني، ويشتري المواطن البنزين بأسعار تفوق سعر البرميل نفسه، ولو قمنا باستخراج المحروقات والمواد الموجودة في كل برميل نفط، ستكون النتيجة ما يلي:

- من كل برميل نفط خام، يتم استخراج الأنواع التالية: (65) لتراً من البنزين، وتحويل (46) % من محتويات برميل النفط الخام إلى مادة الديزل، والكيروسين بنسبة (10) % ومواد ثقيلة مثل الزيوت، ومواد التشحيم، والإسفلت، ونسبة مئوية من الغاز، والعديد من المواد المشتعلة... الخ.
بمعنى، أن برميل النفط يربح ثلاثة أضعاف ثمنه الأصلي، هذا في حال كان برميل النفط من الخام المتوسط، أو الثقيل، أما سعر برميل برنت فالوضع يختلف، والمرابح تكون أكثر من خمسة أضعاف سعره الأصلي.
.- تكلفة السيارة الكورية لا تتجاوز خمسة آلاف دولار، (3500) دينار أردني، وتقوم بتصديرها للأردن، بتكلفة سبعة آلاف دولار يعني؛ (4900) دينار.

يأتي دور الأردن: جمارك، تسجيل، نقل ملكية، والأهم؛ ضرائب على الضرائب، فيصبح سعرها بقدرة قادر من (14 - 20) ألف دينار، الأرباح تصل من عشرة الى خمسة عشر ألف دينار على كل سيارة، تدخل خزينة الدولة... هذا إذا دخلت الخزينة من الأصل..؟
القرار السياسي والاقتصادي:
تصر الحكومات، وبالذات هذه الحكومة على رهن القرار السياسي، والاقتصادي بيد إسرائيل، وإلا، ما معنى أن نعطي الكهرباء للبنان الشقيق (وهذا حقهم وفق التضامن العربي)، ونستورد الغاز من إسرائيل، ونحمل المواطن الأردني فاتورة ثقيلة تكسر ظهر الوطن لعشرات الأعوام القادمة، وسيتحملها المواطن وحده دون غيره.
نوقع مذكرات تفاهم تمهيداً لتوقيع اتفاقيات لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني، ولو وجهنا سؤال الى الحكومة، عن اتفاقية وادي عربة، وما هي الفوائد التي قدمتها الإتفاقية على فرض أننا مغلوب على أمرنا، لكن حتى المغلوب يمكنه أن يحقق شيئاً من الغالب... ما الذي حققته الدولة من معاهدة السلام مع إسرائيل سوى خراب البيوت.

أجبرونا على أن نصدق نتائج عملية السلام، (مكرهاً أخاك لا بطل)، وأن هناك أنهار قادمة من اللبن والعسل، فحصلنا على مياه عادمة من مجاري اليهود في طبريا، وشرب المواطن الأردني مياه (...) وسرقوا أراضينا في الأغوار، واستغلوها بعشرات المليارات، وسلموها لنا بعد عمر طويل؛ قاعاً صفصفا، وما زلنا نؤمن، وندير ظهورنا لأكبر عدو شهدته البشرية، ونسلمه رقابنا حتى يعمد الى ذبحنا سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً...
لكن، وعلى رأي عادل إمام في أحد أفلامه: ماذا أقول، وأي شيء يقال بعد كلما قيل.