اعترفت غادة عبد الرازق، لأول مرة خلال البرنامج، بأن طفولتها وحياتها قبل التمثيل، أثرت عليها بشكل كبير، بسبب موت والدها وهي طفلة صغيرة، فضلا عن والدتها، التي تركتها أيضا، في سن صغيرة، كانت فيه تحتاج إليها، مشيرة إلى أن تأثير تلك المرحلة السلبي، ما يزال يطاردها حتى الآن، ولا تستطيع التخلص منه نهائيا: «أكيد في حاجات أذتني، وكمان في حاجات شرختني، لكني اكتشفت أن كل ده حصل غصب عني».
عن علاقة غادة عبد الرازق بابنتها روتانا، قالت إنها انشغلت عنها في أكثر فترة، كانت تحتاج إليها فيها، بسبب فنها والسعي خلف الشهرة والأضواء، ما جعلها مقصرة في حقها: «انشغلت عنها كمان بالفلوس، لكن للأسف خلاص مش هعرف أغير ده دلوقتي».
لم تستطيع تغيير ما حدث في الماضي، تلك هي وجهة نظر غادة عبد الرازق، التي قالتها خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى الأغا، موضحة أنها مهما حاولت الذهاب إلى طبيب نفسي، فلن تحل مشكلتها، لأنها تأثرت بالفعل سلبا بالحياة السابقة: «مفيش حد بينسى حاجة، وبتفضل مأثرة فيك طول العمر، ولو حاولت تعالجها بدواء أو دكتور، بتعالج 10% مش أكتر».
وتتمنى أن يكون عام 2022، أقل ضغطا عليها، خاصة أن السنوات الماضية، تسببت لها في كثير من الضغوطات: «معنديش أمل تبقى أفضل، بس يا رب تخف الضغط عليا، عشان أنا استويت خلاص».