النائب العياصرة : -

-- البادية الشمالية مزدهرة بالأفكار السياسية الناضجة.

النائب المساعيد

إقصاء أبناء البادية الشمالية عن دائرة صنع القرار يعني تخلي الحكومات عنهم

النائب(ه) هادية السرحان : -

كل الاردنيين خلف الملك ضد من يستهدف امن وساتقرار الوطن .

الدكتور أخو رشيدة :

لم نتعرض للضغط من أي جهة كانت خلال عملنا في اللجنة الملكيه للإصلاحات

القلعه نيوز - القبة نيوز- جمال سلامه الرياحي -

نظمت مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهيئة شباب كلنا الأردن، جلسة حوارية في لواء البادية الشمالية حول المخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بحضور النائب عمر العياصرة والنائب ذياب المساعيد و النائب هادية السرحان وممثلي القطاعات الشبابية في البادية.

النائب عمر العياصرة

اكد أن الملك قدم مشروعاً إصلاحياً كبير له قيمة ثمينة تعود بالنفع السياسي على المواطن الأردني.

وأضاف أن التعديلات الدستورية تؤسس لمرحلة سياسية جديده للوصول إلى حكومات برلمانية حزبية والتي تعتبر نموذجاً حديث في مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن .

وبين العياصرة أن المشاريع الإصلاحية المتعلقة في قانوني الأحزاب و الانتخاب بوابة حقيقة إلى تقدم الاردن في مسيرة الإصلاح السياسي.

ونوه إلى أن دور مجلس النواب سيكون كبيرا خلال المرحلة القادمة التي ستشهد تشريعات سياسية برلمانية مهمة في تاريخ البرلمان الاردني.

وأشار إلى أن الدولة الأردنية خلال السنوات الأخيرة قد أصابها " الدسك " بسبب الوضع الإقتصادي والمحيط الملتهب، مشيراً إلى أن ركوع الدولة سيكون له آثار سلبية عكسية لن تستطيع الوقوف مجددا لا سمح الله. ولن يسمح الشعب الاردني بركوع دولته مهما كان الثمن غالياً.

وأشاد العياصرة بالوعي الفكري لدى أبناء البادية الشمالية في محور العملية السياسية ، مشيرا إلى أن الاعتماد بنجاح الإصلاح السياسي معتمد على الشباب الواعي المثقف .

النائب ذياب المساعيد

اكد أن البادية الشمالية تدعم مسيرة الإصلاح التي يقودها الملك ،موضحاً أن أبنائها لم يكونوا يوما الا مع الوطن وقيادته.

وقال : أن الملك عازم على تقدم الأردن في مسيرته الإصلاحية متماشيه مع التطورات الحديثة المتسارعة التي يشهدها العالم.

وأضاف أن الأصلاح السياسي يحتاج إلى بيئة مناسبة خصوصا في البوادي الأردنية التي تشهد ارتفاعا في مؤشرات الفقر والبطالة.

وحث المساعيد شباب البادية الشمالية إلى الانخراط في العملية السياسية والمشاركة الفاعلة في تشكيل الأحزاب لانها في قادم الأيام ستكون أساس المحور السياسي.

ونوه إلى أن إقصاء أبناء البادية الشمالية عن دائرة صنع القرار يعتبر بمثابة تخلي الحكومات عنها مما يؤثر سلبا على الدور الفاعل لأبناء اللواء في المشاركة بالحياة السياسيه في الأردن.

وختم النائب ذياب المساعيد حديثه بأن الأردن يوجه حرباً إعلامية تقودها مؤسسات إعلامية مجهولة بأقلام من خارج حدود الوطن للتأثير على دور الاردن السياسي الخارجي.

النائب (ه) هادية السرحان

قالت :أن انخراط الشباب والمرأه في الحياة السياسيه محوريا له تأثيرا إيجابي خلال المرحلة القادمة في مسيرة الإصلاح السياسي.

وأشارت إلى الظروف الاقتصادية التي تعاني منها المملكة ثمن تدفعه للحفاظ على الأمن والأمان الذي نعيش تحت سماءه في الاردن.

وختمت السرحان حديثها أن الأردنيين دوما يقفون خلف القيادة الهاشمية بوجه أي محاولة تستهدف الاردن وأمنها الوطني.

من جانبه عرض عضو لجنة الإصلاح السياسي عميد كلية بيت الحكمة في جامعة آل البيت الدكتور هاني اخو رشيدة مضامين عمل اللجنة الملكية .

وأضاف أن اللجنة قدمت مشاريع إصلاحية تمس جميع الشرائح المجتمية والسياسية الأردنية .

وأكد أن أعضاء اللجنة الملكية لم يتعرضوا الي ضغوطات من أي جهة كانت ، بعكس ما يشاع حول ذلك من معلومات مغلوطة.

وقال أن اللجنة الملكية عززت دور الأحزاب والشباب والمرأة في مسيرة الإصلاح القادمة والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في الاردن .

وتناولت الجلسة مناقشات وتساؤلات من الحضور حول الشكل الإصلاحي القادم ، تخلله جملة من المشاركة الفاعلة من شباب وشابات البادية .

وجاءت هذه الجلسة الحوارية في إطار تكاتف الجهود الوطنية لدعم مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، والتي أطلقها صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ضمن خطته البرامجية للعام 2022 مشروع "حواريات الإصلاح" لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والمساهمة في فرز نخب شبابية في مختلف المحافظات.

ويهدف المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع مؤسسة مسارات للتنمية والتطوير الى توفير مساحة للشباب لطرح أفكارهم كوسيلة واعية لإحداث التغيير عبر القنوات الديمقراطية ، إضافة الى تأسيس مفهوم حواري ناضج وعقلاني، فضلاً عن استنهاض فئات ونخب شبابية جديدة للدخول في هذا الحوار، وذلك لما تمثله أهمية الحوار من القدرة على الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب وإشراكهم في عملية الإصلاح.

ويمثل المشروع سلسلة من ورشات العمل (18 ورشة عمل) بواقع ورشة في كل دائرة انتخابية، يشارك فيها أعضاء من اللجنة الملكية ومجلس النواب والحكومة والنخب الشبابية لاطلاعهم على مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وإتاحة المجال أمام الشباب لتقديم آرائهم حول هذه المخرجات وتحويلها إلى توصيات لإيصالها الى قبة البرلمان.