شريط الأخبار
أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025 المهندس نوفان محمد طلال الذيب في ذمة الله الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟ أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول

حسن الزبن يكتب : نحو تأسيس بنك اردني للمبادرات والوطنية

حسن الزبن يكتب : نحو تأسيس بنك اردني للمبادرات والوطنية
القلعة نيوز - يقلم : حسن محمد الزبن
الأردن كغيره من الدول الطموحة، نهج مبدأ المبادرات بأنواعها، فهناك مبادرات فردية، وهناك مبادرات مجتمع، وهناك مبادرات تطلقها مؤسسة ولي العهد، واليوم الحكومة عازمة على أن تخرج من دور المهمات إلى المبادرات، ونحن نرحب بأي فكر خلاق يثري الوطن ويعود بالنفع العام، بغض النظر عن تعدد الطرق في النهج والمنهج والآليات، المهم أن تكون تنموية، وتقدم دفعة إقتصادية ملموسة، ونشعر بها على مستوى الوطن، وقادرة على التصدي للتحدي الكبير البطالة، وينسجم مع التوجهات نحو محاربة الفساد والمحسوبية، وأن لا تكون مبادرات لبناء طواقم تزيد الحمولة على السفينة.

ويهمنا في كل هذه المبادرات أن تتوافق أو تعمل بالتوازي مع ورشة العمل الاقتصاديَّة الوطنيَّة في الديوان الملكي الهاشمي، التي هي مبادرة ملكية ووسمت أنها عابرة للحكومات، وتعتبر استراتيجية وخارطة طريق للمسار الاقتصادي، ودعم حقيقي للإصلاح والتحديث السياسي الذي نسعى له، ولأجله عملنا على تغييرات في منظومتنا السياسية، بما تم تحديثه من سياسات عامة وقوانين تشريعية، وتعديل في الدستور وقانون الانتخاب وقانون الأحزاب وقانون الأحوال المدنية، وماضون نحو سلسلة من التحديثات في قانون الاستثمار، وغيره من القوانين لتكون قاعدة الانطلاق لدولة القانون والمؤسسات، لنرتقي في ظل هذه التوازنات على أرض صلبة، وواعدة، وداعمة لطوحنا الوطني جميعا.


ونحن ندرك أن حكومة الخصاونة قد خدمتها الظروف الاصلاحية، وأن رحيلها مؤجل، وبقاء الحكومة أو رحيلها لم يعد عنوان المرحلة، المهم أن تساهم هذه الحكومة بوضع أرضية حقيقية وترسخ بشفافية عالية للمنطلقات والتوجهات والمساعي الملكية في كل المحاور التي تعزز البناء، واسدال الستارة على اللوحات القاتمة أمام المواطن الأردني، الذي يطمح لدولة بيضاء تهدم كل واجهات الفساد وردم منابعه مهما بلغت استحقاقات التغيير، واصلاحات جذرية في سوق العمل في قطاعيه العام والخاص، والانتقال لاقتصاد متنوع، عبر مبادرات إصلاحية تخدم المناخ العام للدولة، ورفع القدرات للجانب التقني والرقمي للدولة، اقتصاديا وأمنيا وسياسيا، لخدمة مبادرات المستقبل، ويتواكب مع الجهد الوطني والتطور الدولي المتسارع في هذا الجانب.

وعلى الحكومة أن تكون شفافة في طرح وبيان المراجعة الدورية لتقارير ومخرجات المبادرات، ومعرفة "الدروس المستفادة"، وبيان إن كنا أخفقنا أو حققنا النجاح، وهل كان الأداء في هذه المبادرات بمستوى الطموح، وهل أحدثت الأثر التنموي الذي كنا نأمل؟.
وأخيرا هل يتحقق التأسيس لبنك المبادرات الوطني؟..

حمى الله الأردن،،