وكانت رعاية البنك لهذا المؤتمر الذي هدف لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بآثار جائحة كورونا وتداعياتها من أجل وضع استراتيجيات فعالة للتخفيف من حدة هذه الآثار والخروج بحلول وتصورات تخدم هذا الغرض على مختلف الصعد الاقتصادية والإدارية والتسويقية والاجتماعية والمالية وغيرها، لحرصه على أن يكون جزءاً من الفعاليات الهامة التي تخدم غايات التنمية المستدامة بما في ذلك مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد، ولأهمية المؤتمر كمنصة يمكن الاستفادة من توصياتها في إدارة آثار الجائحة وتحقيق الاستجابة الإبداعية للأزمة من أجل المضي قدماً نحو مستقبل أفضل.
وحول هذه الرعاية، أوضح الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي، بأنها تتناغم مع استراتيجية البنك التي تحتم عليه العمل كبنك داعم اقتصادياً ومسؤول مجتمعياً، والتي تقف وراء حرصه على النهوض بمسؤولياته التي لا تقتصر على مجال عمله الأساسي لتطوير الصناعة المصرفية الإسلامية.
وكان المؤتمر قد تطرق للعديد من القضايا على محاور عدة شملت: التحول الرقمي ودوره في التعافي من آثار جائحة كورونا، وسياسات الاستدامة والعدالة والمساواة بعد تجربة كورونا، والتجارة الإلكترونية، والإدارة الاستراتيجية في ظل جائحة كورونا، فضلاً عن الاتصال ودوره في التصدي والتعافي من الجائحة، وغيرها.
ويذكر بأن هذه الرعاية تعتبر واحدة من المبادرات التي نفذها بنك صفوة الإسلامي كاستجابة منه لمواجهة تداعيات الجائحة منذ انتشارها، والتي خدم عبرها متعامليه وموظفيه وأبناء مجتمعه، فضلاً عن خدمة الاقتصاد الوطني.