وتتحول الرواية في نصفها الثاني إلى تجربة إنسانية مريرة عندما يزحف الوباء القادم من الغرب عبر طير مهاجر، حيث تقرر الجهات المختصة إعدام الدجاج وحرقه.
وتحفل الرواية بالتفاصيل الظريفة عن عوالم الدجاج وانشغالاته باللهو والتكاثر والتفكير بالمصائر التي لا تتجاوز أن تكون زينة الولائم والوجبات. والرواية مكتظة بالرموز قد لا تكون بعيدة عن تجربة العالم العربي، لكنها تبقى في شكلها العام رواية موجهة للأطفال واليافعين.
وصدر للروائي محمد حسن العمري رواية (وهن العظم مني 2008 /دار ازمنة) و (من زاوية أنثى 2019/ الآن ناشرون وموزعون).
(بترا)