شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

اليونيسيف يدعم إنشاء "مخبوزات أم أحمد" التراثية في محافظة العقبة

اليونيسيف يدعم إنشاء مخبوزات أم أحمد التراثية في محافظة العقبة

القلعة نيوز :
نسرين غزال "أم أحمد" سيدة عقباوية استطاعت أن تقيم مشروعها من خلال دعم مشروع "عزم" والذي تمثل بمطبخ إنتاجي لصناعة المعجنات أطلقت عليه "مخبوزات أم أحمد"، جعلت منه نقطة للتميز حيث تعدد النكهات واستخدام المكونات الطبيعية. ثلاث طالبات جامعيات تقوم نسرين بتدريسهن من خلال مطبخها وجميعهن في مرحلة إتمام تعليمهن بفضل عزيمة وصمود أم أحمد. أم أحمد أخذت بفكرتها نحو تطوير المنتج بشكل عصري في مسعى منها للمحافظة على التراث التاريخي للمخبوزات الأردنية التراثية مثل خبز "الطابون والشراك والكعك البلدي" لتعطي لهذه المخبوزات لوناً جديداً وطعماً بجودة عالية وشكلاً يتميز عن غيره.
وتضيف أن فرحتها لم تكن فقط بدعمها من خلال مشروع "عزم " الدعم الاقتصادي للمجتمعات الأكثر تأثراً من جائحة كورونا المدعوم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة الونيسيف- UNICEF وبتنفيذ مركز تطوير الأعمال- BDC بل تعدى ذلك عندما قامت بتشغيل عدد من الفتيات إحداهن تعاني من سوء الأوضاع المعيشية وأخرى جاءت لتتعلم.
نسرين التي قامت بافتتاح مطعم يحمل "مخبوزات أم أحمد" أصبح له رواده من الزائرين للعقبة سواء من الزوار المحليين والأجانب ووجدوا في نكهات مخبوزاتها طعماً مميزاً تكشف لنا عنه بأنه من الطبيعة حيث تستخدم الزعتر والسبانخ والبصل الطازج كما هو حال باقي الخضروات الأخرى المستخدمة في الوجبات التي تحضرها فيما تسعى إلى توفير فرص عمل غير مباشرة من خلال تشجيع السيدات على زراعة الحدائق المنزلية بالعديد من الأعشاب الطبية والخضروات وغيرها لتقوم بشرائها واستخدامها في تجهيز مخبوزاتها. تقول نسرين : "الغرب مش أحسن منا في التفكير، وما ينقصنا هو مزيد من اللمسات على منتجاتنا المحلية لتلائم الذوق المعاصر، لذلك ومن خلال المعدات التي تقدم بها مشروع عزم من فرن متعدد الطبقات وثلاجة حفظ الأطعمة وعجانة صغيرة وصواني، تمكنت أول الأمر أن أبدأ العمل من المنزل ثم انتقلت إلى مقر جمعية جار البحر". تشير غزال أنها لم تتوقف عند هذا التحدي فسرعان ما عاد جانب من الحياة الطبيعية إلى شكله المعتاد، تقول: "بادرت إلى استئجار محل في منطقة الرابعة، وقمت بتوظيف أربع فتيات بدوام ثابت وفتاتين على نظام الطلب وأطلقت خدمة التوصيل، وأنتجت 14 نوعا من المعجنات بمذاقات منوعة ومكونات بلدية، إضافة إلى خدمة توفير خبز الشراك والطابون البلدي أيضا بأشكال جديدة".
وتصف غزال ردة فعل السياح عند تذوقهم لمنتج مطبخها بالرائعة الأمر الذي انعكس معنوياً ومادياً على مشروعها، ليغطي كافة مستلزمات المحل من إيجار وبدل كهرباء ومياه وأجور عاملين وأجور توصيل.
توضح غزال أنها تطمح إلى توسيع مشروعها إلى حدود تطال صفوف الماركات العالمية، وتتطلع إلى مزيد من دعم الجهات المانحة، تقول: "كافة مكونات الغذاء في مطبخي من بطاطا وبصل وسبانخ وزعتر جميعها بلدية، ولدي رؤية بفتح خط خاص بالبطاطا المقلية أو الجاهزة للقلي لتزويد الفنادق والمطاعم".