شريط الأخبار
الاستقلال والعقول والامل.... الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم في كافة اقاليم المملكة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة العيسوي تكتب: 79 عاماً.. قيادة تاريخية للهواشم لم تساوم على ثوابتها وشعب لا يعرف الانكسار مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين المومني : "استقلال الأردن" كان وسيبقى المحطة الكبرى والأهم في تاريخ بلادنا العميد المتقاعد الدكتور عناد الركيبات يكتب : في الذكرى ٧٩ للاستقلال . المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام في الاستقلال الـ79.. مسيرة وطنية متواصلة في خدمة الإنسان والمكان الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار من الأمن العام إلى الوطن والقائد في يوم الاستقلال. تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين آلاء النجّار " أمّ الشهداء الصفدي يشارك باجتماع تستضيفه مدريد حول غزة وحل الدولتين التعليم في عيد الاستقلال.. نشر المعرفة وتشجيع الإبداع لإنشاء جيل واعٍ يواكب متطلبات العصر جامعة الحسين بن طلال تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 .

"سيجارة" أحد منفذي عملية "إلعاد" تشعل غضب المستوطنين

سيجارة أحد منفذي عملية إلعاد تشعل غضب المستوطنين
القلعة نيوز -

تناقلت وسائل الإعلام العبرية صورة لأحد منفذي عملية "إلعاد" وفي فمه سيجارة وإلى جانبه أحد ضباط التحقيق التابعين لجهاز "الشاباك"، حيث أثارت الصورة الرأي العام الإسرائيلي، مطالبين بالتحقيق في هوية مقدم السيجارة.

وأثارت تلك السيجارة موجة من الانتقادات الشديدة للشاباك، إذ قال الصحافي الإسرائيلي "ينون ميغال"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إنه مشتاق لأيام الجندي "اليؤور ازاريا" الذي أعدم أحد منفذي العمليات في الخليل على الرغم من عدم تشكيله أي خطر على الجنود.

بدوره قال الصحافي في القناة 12 العبرية "ريشف شاي" في تغريدة ساخرة: "من غير المؤكد وجود ما يكفي من السجائر لكل هذه العمليات، نحن لسنا مستعدين لهذا"، ليرد عليه الصحافي السابق في إذاعة الجيش "نتنيئيل غورن": "من الجيد إحضار السجائر للمخربين، وإلا فستتدخل المحكمة العليا وتنكر قانونية الإفادة دون سيجارة"، على حد تعبيره.

وعقّب مدرب فريق "بيتار" على الحدث بقوله إن: "شركة التبغ أعلنت إفلاسها بعد تصفية منفذ العملية"، لافتًا إلى تحويل كروزات من الدخان إلى مقر الشاباك لـ"الصالح العام"، أما "تسيفي خين" من عسقلان فغردت، وفق ترجمة وكالة "صفا": "بالإمكان تقديم الحشيش في المرة القادمة؛ فقد سمعت أنه تحول إلى قانوني".

وعقب "شلومي خاييم" بقوله: "يبدو أن الشاباك قرر تصفيتهم بسرطان الرئة"، في الوقت الذي علق له "موشي مآلي" قائلًا: "لا يوجد شيء يضاهي متعة السيجارة بعد العملية".

محاولة التبرير

وإثر موجة الانتقادات وما صاحبها من تهكم وسخرية بالمواقع الإسرائيلية، سارع ضباط من جهاز "الشاباك" إلى محاولة تبرير تقديم السيجارة والزعم بأن من شأنها تهدئة الأسير ودفعه لتقديم معلومات أكبر.

ونقلت القناة "12" عن ضابط سابق وكبير في الشاباك قوله، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن تقديم السجائر للمعتقلين "مُعد في الأساس لتهدئتهم؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات حول العملية".

بينما نُقل عن "ايلان شغيف" أحد ضباط الميدان السابقين في "الشاباك" قوله: "إن تقديم السجائر للمعتقلين أمر متعارف عليه لدى الجهاز، وهو جزء من تهيئة الأسرى للتحقيق عبر منحهم الهدوء النفسي؛ وبالتالي الحصول على أكبر كم من المعلومات".

وأضاف الضابط "صحيح أنه مخرب قاتل وكلنا نرغب في لطمه على وجهه، ولكن وفي هذه المرحلة التي تريد أن تحصل منه على معلومات؛ فالتعامل معه مختلف، أنا مقتنع أن هذا هو سبب منحه السيجارة،وسبق أن قمنا بتعامل مماثل مع منفذين آخرين للعمليات، وكانت النتيجة الحصول على كم كبير من المعلومات،والغاية تبرر الوسيلة هنا"، على حد ادعائه.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلن صباح الأحد عن اعتقال منفذي عملية "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي أدت لمقتل ثلاثة إسرائيليين يوم الخميس الماضي، بعد 3 أيام من الملاحقة.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن وحدة خاصة من "الشاباك" اعتقلت الشابين تحت إحدى الشجيرات في حرش قريب من بلدة "إلعاد" التي نفذت فيها العملية، وجرى نقلهما للتحقيق.