شريط الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسباني القوات المسلحة :سقوط مسيرة مجهولة المصدر في منطقة سكنية خالية أدت إلى اشتعال النيران في محافظة جرش - بيان مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة مجلس التعاون الخليجي: الأونروا شريان حياة لملايين الفلسطينيين ويجب دعمها سياسيا وماليا الاحتلال الاسرائيلي: أسقطنا مسيّرة تهرّب أسلحة من مصر توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة شمالي غزة خلال لقائه حزب " عزم". العودات يؤكد :مشروع المملكة الوطني في التحديث بابعاده الثلاثه سيتواصل بقوة ،رغم ظروف الاقليم الراهنة وفد بلدية خان يونس بقطاع غزة يزور المستشفى العسكري الاردني جنوب غزة تقديرا وامتنانا لمواقف الملك الداعمه لاهالي غزة ي الأردني جنوب غزة اليونيسف تؤكد أهمية الأونروا في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مساعد الأمين العام لشؤون المحافظات والمدن الشبابية يزور مدينة الأمير محمد في الزرقاء الكشف عن تورط "الموساد" بفضيحة تجسس بإيطاليا استهدفت رئيسة الحكومة ارتفاع أسعار النفط عالمياً العشرات من اليهود "الحريديم" يحتجون في "تل أبيب" رفضا لتجنيدهم بالجيش تراجع الإسترليني مقابل الدولار واليورو فرنسا تندد بدعوات وزراء الاحتلال لإعادة استيطان قطاع غزة قمة كروية تجمع الحسين إربد والوحدات بدوري المحترفين غداً افتتاح أكاديمية الصقور العالمية للتدريب الأمني التابعة الى شركة القرش للأمن والحماية المسلحة ...فيديو وصور إرادات ملكية بتشكيلات جديده في مجالس 3 ا مناء جامعات ( اسماء ) وزير الاتصال الحكومي يؤكد على دعم الاردن المطلق بقيادة جلالة الملك للشعب اللبناني ضد العدوان الاسرائيلي

"موز كاذب" وحشرات .. هذا ما سيأكله البشر بالمستقبل

موز كاذب وحشرات .. هذا ما سيأكله البشر بالمستقبل

القلعة نيوز : تشير العديد من البحوث والدراسات إلى أن نمو السكان وتغير المناخ سيعملان جنبا إلى جنب لإجبار البشر على إيجاد مصادر جديدة للغذاء.

وتقول دراسة جديدة إن الفاكهة التي غالبا ما يشار إليها باسم "الموز الكاذب"، الموجودة في إفريقيا، لديها القدرة على حل مشكلة نقص الغذاء الذي يمكن أن يسببه تغير المناخ والجفاف.

"الموز الكاذب"

يحمل هذا النبات اسم "الإنست" (enset) أو "الموز الكاذب"، هو محصول إثيوبي لديه القدرة على إطعام أكثر من 100 مليون شخص.

ويقول موقع Atlas Obscura إن هذا النبات يشبه البطاطا أكثر من كونه موزا بأساليب تحضير مختلفة تنتج قواما غذائيا مختلفا. وعلى عكس الموز، لا يمكن أكل ما بداخله، ولكن، بدلا من ذلك، يمكن تخمير جذوره وسيقانه لصنع العصيدة والخبز.

وباستثناء البذور، يمكن سلق باقي أجزاء النبات الصالحة للأكل. وشرح باحث يدرس "الإنست" في حديث لشبكة "بي بي سي": "إنه يحتوي على بعض السمات غير العادية حقا التي تجعله فريدا تماما كمحصول. تزرعه في أي وقت، وتحصده في أي وقت وهو نبات معمر. لهذا يسمونه شجرة مضادة للجوع".

ويميل هواة الطعام الإثيوبي إلى تخمير النبات لعدة سنوات لتحسين النكهة لاستخدامه في مجموعة متنوعة من الأطعمة.

وأظهر بحث جديد أن هذا النبات قادر أيضا على تحمل مجموعة واسعة من الظروف، ما يجعله محصولا مثاليا للزراعة في مساحات شاسعة من إفريقيا، وفقا لتقرير صحيفة "التلغراف".

ويُعرف النبات باسم "العشب أحادي الكربوهيدرات"، والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالموز ويوفر مصدرا للنشا لأكثر من 20 مليون شخص في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.

اللحوم البديلة

تشكل صناعة إنتاج اللحوم ضغوطا على البيئة، وستكون صعبة أو حتى من المستحيل استدامتها لعقود في المستقبل.

وكتب ديفيد كابلان، الأستاذ في جامعة تافتس، في دراسة للمعهد الوطني للأغذية والزراعة "مع زيادة عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2050، يجب أن يرتفع إجمالي إنتاج الغذاء واللحوم بنسبة 70 و100%، على التوالي، لتلبية الطلب العالمي".

ولحسن الحظ، فإن اللحوم البديلة متوفرة بالفعل في السوق.

الحشرات

تقول Illegal Oats، وهي علامة تجارية تقوم بإضافة الحشرات إلى منتجات الغرانولا (ترتكز على الشوفان والفواكه الجافة الممزوجة بالعسل)، إن الحشرات يمكن أن يكون لها تأثير كبير في اتباع نظام غذائي مستدام.

وكتبوا: "إن الحشرات التي تستخدمها Illegal Oats، وهي ديدان الوجبة (mealworms)، تحتوي على 56% من البروتين. وهذا يعني أنه بدلا من الحاجة إلى تناول اللحوم كمصدر رئيسي للبروتين في وجباتنا الغذائية، يمكننا استبدال ذلك بالحشرات".

وتقدر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن ملياري شخص يأكلون الحشرات بالفعل في نظامهم الغذائي.

ومن الناحية الاقتصادية، تعتقد منظمة الأغذية والزراعة أن صناعة الحشرات الصالحة للأكل قد تصل قيمتها إلى 6.3 مليار دولار بحلول عام 2030، بعد ثماني سنوات فقط من الآن.

وستساهم عادات الأكل المستدامة في الحد من آثار تغير المناخ وعكس مسارها، ونأمل أن تقضي على ندرة الغذاء في هذه العملية.