شريط الأخبار
33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا اليماني يكتب بتنقلهم يوزعون المحبة والابتسامة نشامى ونشميات "الكلى " بمدينة الحسين الطبية اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 6 آخرين بعملية دهس وطعن في العفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر

مجاهد يرد على نفي علاقة الاكتشاف الأخير للكون بوجود الله

مجاهد يرد على نفي علاقة الاكتشاف الأخير للكون بوجود الله
القلعة نيوز -

رد الفلكي الأردني عماد مجاهد على من ينفي العلاقة بين الاكتشاف الأخير للكون ووجود الله عز وجل.

وقال مجاهد إنه تابع عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات لأشخاص يعتقدون فيها أنه لا علاقة للإنجازات العلمية الكبيرة والتاريخية التي قدمها تلسكوب الفضاء الأمريكي جيمس-ويب من خلال رصد وتصوير ابعد مجرات في الكون وأقدمها من حيث العمر، مع وجود خالق للكون، وان الكون عظيم من تلقاء نفسه وليس بغيره!!

وأضاف أنه في بداية القرن العشرين الماضي، نشرت نظريات فيزيائية حديثة قلبت الكثير من المفاهيم عن النظريات الفيزيائية الكلاسيكية السابقة، منها نظريات نيوتن في الجاذبية، وأشهرها النظرية النسبية العامة التي صاغها البريت اينشتاين، التي قدمت صورة حديثة للكون الحقيقي كشفت عن الاتزان العظيم للكون وحركة كل ما فيه من ذرات وجسيمات أولية وكواكب واقمار ومجرات وثقوب سوداء وغيرها، والتي تدور بانتظام دقيق للغاية، وكأنها جسم واحد.

وبين أنه لذلك قال أينشتاين في رده على نظرية الكم التي اعتمدت على الاحتمالات، "إن الله لا يلعب النرد"، ويقصد بكلامه ان الكون منتظم ودقيق وتتحكم به قوانين كونية عظيمة ولا مكان للفوضى فيه، ولولا هذه الصفة لما كان هذا الكون ونحن كبشر موجودون أصلا.

وتابع أن هناك عدد كبير من علماء الفلك والفيزياء الكونية توصلوا فيها ان يستحيل وجود كون بدون خالق، فقد قال الفلكي الشهير هارلو شابلي مدير مرصد جبل بالومار الأمريكي الذي كان أكبر مرصد فلكي في العالم في ستينيات القرن العشرين الماضي، خلال انعقاد مؤتمر دالاس الخاص بالبحوث الفلكية، "إن الكون وفقا للنظريات الحديثة مكون من أربعة جواهر وهي الطاقة والمادة والزمان والمكان، وان هنالك جوهر رابع بنى الكون من خلال هذه الجواهر، وهذا الجوهر ذو قوة عظيمة يستطيع ان يخلق الكون منها، اذ لا بد وان هذا الجوهر (الذي اطلق عليه الجوهر الأسمى) له قدرات لا يمكن للعقل البشري تخيلها بحيث يمكنها خلق الكون من نجوم ومجرات وذرات وطاقة واشعاع وغيرها".

وقال شابلي في المؤتمر "إن الجوهر الرابع هو خالق الكون الله تعالى، وان التفكير بوجود الكون بدون خالق ضرب من الجنون ومخالف للعقل، فكيف يمكن للبشر ان يصدق بناء بيت بدون وجود قوة بشرية تعمل على بناء البيت، فهل لكم ان تتخيلوا ان وجود اسمنت وحديد وخشب وماء تحولت الى بيت دون تدخل البشر؟"

وقال مجاهد، إن الكون الذي نعيش فيه مثل جسم الانسان، فكل قطرة دم وماء وعظم وقلب ودماغ واعصاب وجهاز هضمي وتنفسي وغيرها تعمل وكأنها نظام واحد هو الانسان، ولو افترضنا الغاء أحد هذه الأجهزة في جسم الانسان فسوف يموت.

ووفقا للفيزياء الكونية، والارصاد الفلكية الحديثة، فقد كان الكون عبارة عن بيضة صغيرة مثل بيضة الدجاجة تسمى البيضة الكونية، وطبعا لا أحد يعرف ما الذي كان قبل وجود البيضة الكونية، وهنا تنكشف عن ان للكون بداية، وبما ان للكون بداية فليس الكون ازليا، ولان الكون غير أزلي فهذا يعني أن هناك خالق هو من صنع البيضة الكونية ولم تأت صدفة.

وتابع، "ثم انفجرت البيضة الكونية، وهذا الانفجار حدث بكل تأكيد، والشواهد عليه كثيرة، منها تمدد وتوسع بناء السماء (الكون) والاشعة الخلفية للكون، وغيرها".

وأوضح أن حركة الاجرام السماوية مثل النجوم والكواكب والثقوب السوداء واشباه النجوم والنجوم النابضة، بصفتها الأجزاء الكبيرة في الكون، وحركة الكواركات في الجسيمات الأولية للذرة مثل الالكترونات والبروتونات والنيوترونات وتولد الطاقة والاشعاع كلها تتم بانتظام كوني مذهل، بعيدا عن الفوضى والعشوائية، لأنه وبكل بساطة لو وجدت الفوضى والعشوائية في الكون لما كانت المجرات والنجوم والكواكب ونحن البشر على قيد الحياة.

وتساءل مجاهد، أليس هذا النظام الكوني دليل على وجود خالق عظيم؟

وأكد، "نحن كفلكيين نعرف أكثر من غيرنا ماذا تعني كلمة الله تعالى خالق الكون، فالله تعالى لا يمكن وصف عظمته بكل كلام الدنيا ولا يمكن أن نعبر عنه بكلمات حتى لو كتبت بحبر بكمية ماء البحار والمحيطات.. لقد كانت تجاربي في الفلك الفضاء والكون، هي الدافع لتأليفي كتاب (الكون طريقي الى الله) كشفت فيه انني سأعبد الله تعالى واسجد له".