شريط الأخبار
العيسوي يرعى انطلاق مبادرة "شاشة أمل" للأطفال المرضى والأيتام واللاجئين الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية البحريني روسيا والأردن تلغيان متطلبات تأشيرة السفر بينهما اعتبارا من 13 ديسمبر المقبل وزير الخارجية التركي: اجتماع وزاري مرتقب الاثنين لبحث وقف إطلاق النار في غزة السفير القضاة يستقبل نقيب وأعضاء مجلس نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق الاحتلال يبدأ عملياته خلف "الخط الأصفر" بغزة بعد انتهاء "مهلة أميركية" لحماس لا زيادة على رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة 2026 باستثناء الطبيعية عون: الجيش اللبناني سيرفع قواته في الجنوب إلى 10 آلاف جندي قبل نهاية العام وزير الخارجية يشارك اليوم بحوار المنامة عاجل: وزارة الثقافة عام من العمل الميداني والإنجاز المتواصل " تقرير حكومي يكشف التفاصيل " شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان استشهاد فلسطيني وإصابة شقيقه برصاص الاحتلال شرقي غزة روسيا: مستعدون لاستئناف مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا الذهب يحافظ على مكاسبه ويرتفع للشهر الثالث على التوالي الأواني الفخارية القديمة ذاكرة البيوت العجلونية قمة قادة أبيك تنطلق في كوريا الجنوبية بشأن التجارة العالمية النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع وفرة المعروض أجواء معتدلة اليوم وغدا بوجه عام نائب ترامب: ترسانة أميركا النووية بحاجة للاختبار لضمان الكفاءة الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة منذ وقف النار مجرد قطرة في محيط

ماذا يحدث - للكاتبة سارة غانم المومني

ماذا يحدث  للكاتبة سارة غانم المومني

القلعة نيوز عمان
نيرسان ابو ناب
لِمَ هكذا أصبحت العقول، ونحن في زمن التطور والنهضة، يجب أن نتطور مع العصر الحالي، لماذا نعود للوراء؟ لِمَ كثرت العقول الجاهلة، لِمَ أصبح المجتمع معاق ويعيق، لِمَ كثر الظلم، ولِمَ كثر الإفتراء والإستهزاء، لِمَ كثرت السيطرة على العقول، لماذا الشيء المادي أصبح مهم وفي غاية الأهمية؟ لِمَ بُتنا نتجول في شوارعنا بكل خوف، لِمَ ذهبت الثقة والآمان الداخلي من قلوبنا، لِمَ بَقينا نتكلم بلا وعي، لِمَ أصبح مجتمعنا مخيف.
أسئلة كثيرة تراودني؟ والسؤال الأهم لماذا الخوف من الله والإنسانية والرحمة ذهبت كليًا من بعض البشر؟ لماذا أصبح القاتل يلوذ بالفرار ولا يحدث له شيء؟ لماذا انتهاء حياة البشر صار في غاية السهولة؟ لماذا أصبح الظلم شيء سهل وبسيط؟ لماذا أصبح التنمر هو وسيلة للمزاح؟ لماذا هكذا اصحبت عقول البشر؟ لماذا أصبح الأذى شيء يُفتخر به؟
وصار الإنسان لا يثق بأي بشر، ومع كل هذا لا أحد يمتلك الحق في إنهاء حياة أي شخص مهما كان مستواه ومهما كانت الضحية، لا أحد له الحق في أن يكون سبب لإنتشار الفوضى والقلق في مجتمعنا، لا أحد مهما كَبُر له الحق في الأذى، وليس كل كبير عالم وليس كل صغير جاهل، وليس الفرح يجب أن يصبح ترحًا عند عائلة أُخرى، يجب أن تكترث لغيرك مهما كُنت، لأنك ليس وحدك في المجتمع، يجب أن نراعي كافة المجتمع، وكافة الأعمار، وكل المسؤلية نتحملها نحن؛ لأننا لا نسمح لأنفسنا بأن تصبح ثفافتنا عالية، وأن نحسن من تفكيرنا، ولكن ليس تفكيركم الذي يراودكم بموضوع الدين، نحن نستطيع أن نصبح أرقى الشعوب اذا عَملنا بديننا وبِضوابطه، لا يعني التطور الإبتعاد عن الإسلام بتفكيركم، أيضًا الدين يساعدنا على الفهم بالشكل السليم وليس هجره، اعتنوا بفكركم ولو قليلًا، لتسطيعوا النهوض بإيدكم ولتصبحوا ما تريدون بفهمكم وعلمكم.