شريط الأخبار
السفير البنغلاديشي يلتقي جمعية الصداقة الأردنية مع بنغلادش ..فيديو وصور "سأشكر الجميع".. أنشيلوتي يعلق على مستقبله مع ريال مدريد شراكة معمارية بين روسيا والسعودية الرئيس الروسي والسلطان العُماني يعربان عن قلقهما إزاء الوضع في قطاع غزة جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.. حذف عبارة "بريئة" لفيرستابن في البث التلفزيوني النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأمريكي والعالمي خلال 2025 "بلومبرغ": الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول رونالدو خارج تشكيلة النصر ضد ضمك.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة شعرة معاوية. . وزير الثقافة : المكتبة الوطنية ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية الوطنية انتهى النقاش ووصلت الرسالة .. والعنوان "لا عبث بسيادة الأردن" 26 شهيداً و60 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع الحصيلة إلى 51266 شهيداً الحواجب البارزة بأسلوب ناعم... صيحة الجمال الجديدة سهلة ولذيذة .. طريقة عمل الدجاج بالليمون والثوم في الفرن قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025

جورج الراسي :"هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره"

جورج الراسي :هالدني ما فيها شي وما حدا ضامن عمره
القلعة نيوز -

حادث النجومية، هكذا بدأت حياة الفنان الراحل ​جورج الراسي​، حين إشتكى جيران أسرته من الميكروفون الذي كان يغني من خلاله على سطح المنزل، وكانت الحادثة بوابة لدخوله إلى عالم النجومية، حين تعرف على الملحن الراحل سمير قبطي، عبر والده الفنان والملحن اللبناني خليل الراسي، وبدأت مرحلة جديدة في حياة الفتى الموهوب، الذي تحول إلى حديث الناس بعد صدور أول أغنية له "سهر الليل"، التي إعتقد البعض أن من يغنيها هو سلطان الطرب جورج وسوف، لأن هناك تشابهاً بين الصوتين، حتى أنه ظهرت عبارة "خليفة الوسوف" في معظم وسائل الإعلام، وإنطلق الراسي نحو الأضواء بسرعة البرق، وباتت حفلاته داخل وخارج لبنان لا تعد ولا تحصى.

سمير قبطي رافق جورج الراسي بزيارة إلى مكتبي في منطقة الحمرا، وكان أول لقاء يجمعنا، وبعد فترة أصبحت الصداقة بيني وبين الراسي متينة، حتى بعد إنفصاله عن قبطي، الذي قضى في حادث داخل منزله. أذكر جورج حين غنى مقدمة برنامجي "صبحية فن" في إحدى الاذاعات المحلية، وكرت بعدها سبحة اللقاءات بيننا، حتى تحولت الصداقة إلى أخوة، وتواصل مستمر حول شؤون فنية وخاصة، وكنت ألمس فيه حبه لشقيقاته، ولأسرته عموماً، وصولاً إلى فرحة زواجه من الصديقة ​جويل حاتم​، حيث كنت أول من دخل منزلهما في منطقة الأشرفية بعد إنجابها طفلهما جو، وخلال الجلسة قال لي جورج "عملت كل شي بالفن والحياة، بيحقلي أعمل عيلة كمان".
جورج الراسي من حادث إمتعاض الجيران من غنائه فوق سطح المنزل، إلى حادث السير المروع الذي سلب الحياة وجوده بيننا، مرحلة سريعة غنية بالتفوق، لكن الختام كان حزيناً، لأن الحادث بقي على صيغته المؤلمة، ورحل الشاب الذي ضجت الدنيا بأخباره وفنه، وبقيت كلمة قالها حين كنا في طريقنا إلى مقهى في أنطلياس :"هالدنيا ما فيها شي، وما حدا ضامن عمره، خلص ما بقا نزعل من حدا ولا حدا يزعل منا".