القلعة نيوز- لم يهدأ الغضب شمال سوريا خلال الساعات الماضية، وتحديداً في مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة، بعد مقتل طفل عراقي بطريقة وحشية على يد عنصر من إحدى فصائل "الجيش الوطني السوري"، على الرغم من اعتقال المتهم.
فقد تعالت أصوات آلاف السوريين للمطالبة بإعدام المجرم، الذي خطف الصغير "ياسين رعد المحمود"، اللاجئ العراقي اليتيم، وقتله، ثم رماه جثة هامدة مهشمة الوجه، بحسب ما أفاد ناشطون على مواقع التواصل.
وخرجت الخميس تظاهرة في الحسكة تنديدا بتلك الجريمة المروعة، مطالبة بمحاسبة "المغتصب" "مصطفى سلامة".
فيما نشر عدد من السوريين صورة للمتهم المزعوم، مؤكدين أنه الفاعل، مطالبين بإنزال أقصى درجات القصاص في حقه.
بينما وجه البعض الآخر الانتقادات لتلك الفصائل المسلحة التي من المفترض أن تحمي السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلا أنها لا تتوانى عن ارتكاب الانتهاكات.
(العربية)