شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم *​البوتاس : حصن الأردن الاقتصادي في مسيرة التحديث الشامل* تقرير: تحالف إماراتي يستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد روسيا تحقق مكاسب قدرها 142 مليار دولار من الذهب خلال عامين بفضل ارتفاع أسعاره ترامب: بكين أجبرت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في نهائي كأس العالم للشباب بين المغرب والأرجنتين الاتحاد الروسي لصناعة السفر: الرحلات السياحية إلى روسيا أصبحت ذات شعبية في السعودية إعلام غربي: أوروبا تتخلى عن كييف وتخفض التمويل العسكري 40% زينيت يهزم سوتشي بثلاثية في الدوري الروسي العقلية الأمريكية والعقلية العربية.... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك أجواء خريفية مستقرة وارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن مطلع الأسبوع رئيس الوزراء يتفقد مركز خريبة السوق الصحي ويوجه بتطويره وتزويده بالكادر الطبي السكر والصحة النفسية.. كيف يؤثر على المزاج؟ حساسية الخريف: أسبابها وأعراضها وطرق التخفيف منها غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها ترتيب وضع المكياج الصحيح .. خطوات لإطلالة متناغمة «استخدامات مذهلة لصودا الخبز».. 10 حيل منزلية غير متوقعة تجعل حياتك أسهل وأنظف دراسة: الجنين يتعرف إلى اللغات الأجنبية أثناء وجوده في الرحم

الزعبي: موسم قاس يمر على قطاع الكهربائيات والإلكترونيات

الزعبي: موسم قاس يمر على قطاع الكهربائيات والإلكترونيات

القلعة نيوز - وصف ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، نشاط القطاع التجاري منذ بداية العام بأنه كان قاسيا، وغير مسبوق مقارنة مع سنوات قليلة ماضية.

وقال الزعبي، في بيان اليوم السبت، "لقد مر على القطاع صيف وموسم قاس جدا غير مسبوق، والقدرة الشرائية ضعيفة جدا"، مقدرا حجم التراجع بأعمال القطاع بما نسبته 50 بالمئة، سواء فيما يتعلق بالاجهزة أو التمديدات الكهربائية.


وأضاف "أن الانخفاض الحاد الذي تم طال حجم المبيعات رافقة زيادة كبيرة بالمخزون الكبير من البضائع والمستوردات وتكدسها بمخازن المستوردين والتجار، ما ترتب عليها تبعات مالية سواء من فوائد او أجور وعمليات تخزين".


وأرجع الزعبي تراجع نشاط قطاع الكهربائيات والإلكترونيات، إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وارتفاع تكاليف المعيشة، ما أدى إلى العزوف عن شراء الاجهزة الكهربائية إلا للضرورة القصوى.


وأوضح أن التجار يملكون مخزونا وافرا من البضائع في مستودعاتهم جراء كميات الاستيراد الكبيرة ما سيصاحبه انخفاض في قيمتها وسيرتب عليهم تبعات مالية عالية جراء القروض، وسيلحق خسائر كبيرة بالموردين والتجار تصل لنحو 25 بالمئة.


وأشار الزعبي إلى انخفاض اسعار البضائع والمواد في بلاد المنشأ بنسبة تصل لنحو 20 بالمئة، وارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة بالإضافة لتراجع أجور الشحن البحري العالمي بعد وصوله لمستوى غير مسبوق، سيؤدي إلى إلحاق ضرر بالموردين.


وبين أن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات متشابك مع القطاعات التجارية ولا سيما الإسكانات والإنشاءات، ما يتطلب توفير كل الدعم له، وبخاصة فيما يتعلق بالقروض وضرورة تأجيلها لنهاية العام، ومنحه تسهيلات مالية بأسعار مخفضة.


ودعا إلى منح القطاع إعفاءات من الضرائب المفروضة عليه سواء الجمركية التي تتراوح بين 15و 25 بالمئة حسب نوعية الأجهزة، أو ضريبة المبيعات، علاوة على تسديد المستحقات المالية العائدة للتجار والمقاولين والموردين، وتيسير عمليات الاستثمار بما يسهم بتوليد فرص العمل.


وأشار إلى أن قطاع الكهربائيات لم يحظَ بالتخفيض الجمركي الذي قررته الحكومة بداية العام الحالي على الكثير من الأصناف، حيث شمل القرار تخفيض التعرفة على القليل منها، رغم عدم وجود مثيل لها في الصناعة المحلية، مثل القواطع الكهربائية والمراوح.


وقال الزعبي "إن قطاع الكهربائيات والإلكترونيات ركن اساس في القطاع التجاري برمته ويشكل أحد أذرعه القوية ويحتاج لبذل المزيد من العمل لتذليل الصعوبات التي تواجهه"، مشيدا بالجهود التي تبذلها مؤسسة المواصفات والمقاييس لتسهيل حركة انسياب البضائع إلى المملكة.


وأضاف ان تجارة الاجهزة الكهربائية بالسوق المحلية تشهد منافسة عالية بين التجار لتعدد مصادر المستوردات وكثرة عدد التجار العاملين في القطاع الذين يتجاوز عددهم 3 آلاف تاجر يعملون ببيع الأجهزة الكهربائية بالعاصمة عمان والمحافظات، ووفروا الآلاف من فرص العمل.


وأكد الزعبي أن اسعار الأجهزة الكهربائية بالسوق معتدلة ومقبولة، وانخفضت بنسب معقولة تتراوح بين 10 و20 بالمئة، وهناك تجار يبيعون بأقل من رأس المال لتوفير السيولة المالية والوفاء بالتزاماتهم.
-- (بترا)