وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أوضحت المغنية التي نشأت في إيران، أنها "تلقت آلاف الرسائل بعد بث مقطع الفيديو الخاص بها لدعم المتظاهرين الأسبوع الماضي".
وأضافت: "لقد أرسلوا لي آلاف الرسائل على إنستغرام ورد فيها: كوني صوتنا من فضلك"، فيما عادت إلى مقطع فيديو لها، وقالت: "من المهم لشعب إيران أن يعرف أننا ندعمهم متى أرادوا الإطاحة بهذا النظام القمعي الذي لا يهدد العالم فحسب، بل يجعل شعبه بائسًا أيضًا".
وأكملت ريتا: "كامرأة، وكإيرانية، لدي صلة بالشعب الإيراني منذ إصدار ألبوم "My Joys"، ومنذ ذلك الحين يعرفونني ويرسلون لي رسائل، ويقابلونني في الخارج..في أوروبا".
وتابعت ريتا التي غادرت إيران في سن الثامنة مع عائلتها: "لقد هاجرنا قبل 9 سنوات من الثورة، لذلك كنا نعيش في بلد أراد حقا أن يتغرب".
وعن ذكريات طفولتها، علقت ريتا قائلا: "الشاه منع ارتداء الشادور، زي نسائي ديني ترتديه المرأة في إيران، والنقاب، لتحديث البلد، والدتي كانت ترتدي ثيابا صغيرة..كان الإسرائيليون هناك وعملوا مع البيت الملكي وبنوا في البلاد".