شريط الأخبار
الرفاعي: المئوية الثانية للدولة مئوية الشباب (شاهدبالفيديو ) غارات جويه اسرائيليه مكثفه ومدمرة على شرق رفح تزامنا مع اخلائها من سكانها حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء بنسبة 102% منذ مطلع العام الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب فضية للأردن في بطولة آسيا للشباب بالملاكمة طالب بغزة يناقش رسالة ماجستير من مخيمات النزوح تحذير أممي من عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح اختتام دورة المدربين الدولية للكرة الطائرة الرئاسة الفلسطينية تحذر من بدء الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة جماعية في رفح عجلون: الفريق الوزاري يعقد اجتماعا للوقوف على إنجازات المحافظة بايدن بحث مع نتنياهو اجتياح رفح خلال مكالمة هاتفية القسام توجة رسالة للعدو الصهيوني قبل اجتياح رفح فما هي ؟ حماس: مقاومتنا على أتمّ الاستعداد.. أي عملية في رفح لن تكون نزهةً للاحتلال حماس: إجلاء السكان من رفح الفلسطينية سيؤدي إلى تعليق المفاوضات فلسطينيون بدأوا بمغادرة رفح بعد التهديدات الإسرائيلية مصدر مصري ينفي غلق معبر رفح ويؤكد استمرار دخول المساعدات لغزة "اتحاد القبائل العربية": اجتياح رفح نتائجه كارثية على الفلسطينيين والمنطقة الحكومة الصهيونية تقر اجتياح رفح الفلسطينية.. والبدء خلال أيام الرئاسة الفلسطينية: نجري اتصالات مكثفة لوقف اجتياح رفح

الوشاح يكتب: لمن لا يعرف الشاعر رياض زيادات

الوشاح يكتب:  لمن لا يعرف الشاعر رياض زيادات
القلعة نيوز: بقلم : محمد الوشاح عرفته زميلاً في الإذاعة الأردنية في مطلع ثمانينات القرن الماضي ، كان عاشقاً كبيراً لوطنه ، ومجسداً لتراثهِ وفلكلوره ، وكان المطربون يتسابقون الى الشدو بقصائدهِ وتلحينها وغنائها ، حتى نالت شهرةً واسعةً امتدت الى أقاصي بعيده ، فترددت أغانيه على لسان كلِ أردنيٍ وعربي ، لروعةِ كلماتها وعذوبةِ لحنها وصفاءِ غنائها . وعلى الرغم أنه غادرنا قبل ثمانيةَ عشر عاماً ، لكنّ قصائدَه وإبداعاتِه لا زالت حيّةً ومحفورةً في الذاكره ، ويرددها الكثيرُ من أبناءِ الوطن ، وتذاع بين حينٍ وآخرَ بصوتِ المطربينَ في الاذاعةِ الاردنيه والتلفزيون الأردني ، وخلال عملي في الإذاعة الموجهة كنتُ أحرص على إدراج أغانيه في الكثير من البرامج التي كنتُ أعدها وأذيعها على الهواء مباشرة . وكانت واحدة من قصائده بدايةَ الظهور الفني للمطرب فارس عوض ، وكنتُ الى جانبه حين عرض المرحوم زيادات وهو في الإذاعه على الموسيقار روحي شاهين لتلحينِ أغنيةٍ من تأليفه – لولا الأمر لله أمرك على راسي – فسمعه فارس عوض وهو يدندنُ فيها ، فطلب منه أنْ يغنيها ، وما أنْ بُثت الأغنيةُ عبرَ الأثير، حتى تلقاها الجمهورُ بحماسٍ كبير ليرددوها في كلِ وقت ، فحققتْ هي وأغنيةْ : يا بو خديد منقرش صدىً كبيراً وانتشاراً واسعاً على المستوياتِ المحليةِ والعربيةِ والعالميه .
ولعشقهِ للوطن ولمحبتهِ الواسعةِ لقائدِ الوطن جلالة الملكِ الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، فقد زغرد رياض زيادات بشعرهِ للنشامى البواسل من جيشنا العربي ، كما عيّدَ على قائدِ الوطن أغنيةً من تأليفه : عيد مبارك يا بو عبد الله . لقد نظم المرحوم وحتى وفاتهِ عامَ الفين وأربعه ، ما يزيدُ على مئةِ قصيدةٍ بين وطنيةٍ وعاطفيةٍ ووجدانيه ، وقد شجّعه على نظم الشعر والدُه الشاعر الذي يناديه الناسُ بكنية – أبو رباح – فنشأ رياض في بيئةٍ عائليةٍ ثقافيه ، تهتم بالفن ونظم الشعر ، وقد أتاح له هذا الإنفتاح دعماً وتشجيعاً من كلِ افرادِ أسرتهِ وأصدقائهِ ومحبيه . وهكذا أعطى الإعلامي رياض زيادات حين كان مذيعا بالإذاعةِ الأردنيه الكثيرَ للوطن ، مثلما أعطى لمستمعيهِ مساحةً من الأملِ والتفاؤلِ لمستقبلٍ واعدٍ ومشرق ، ممزوجٍ برائحةِ الورد والدحنونِ والطيون ، فغنّى من قصائدهِ الكثيرُ من المطربينَ اللامعين ، وإنني كزميل سابق له في الإذاعة الأردنية أجزم بأنَّ رياض كان كتلةً متوهجةً من النشاطِ في عمله ، وعاشقاً لوطنهِ ووفياً مع كلِ الناس الذين عرفوه وأحبوه ، وبفقدانه يكون الوطنُ قد خسر واحداً من خيرةِ شبابهِ في ريعانِ عمره ، أعطى معظم وقتهِ لأجل عملهِ الإذاعي وميولهِ الفني وموهبتهِ الشعريه ، معتبراً أنَّ ما قدّمه من برامج وما نظمه من قصائد ، هو من صميمِ واجبهِ الوطني الذي أملاهُ عليه ضميرُهُ وإيمانُه .