شريط الأخبار
وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي الرئيس الفلسطيني: نرفض إقامة إدارة أمريكية في قطاع غزة وكالة اونروا: الأردن خلق حقائق ووقائع تتحدث عن دوره في إسناد غزة والفلسطينيين رئيس الوزراء الباكستاني: جيشنا رد بقوة ومهنية على "العدوان الهندي" إعلام إسرائيلي: الأيام المقبلة ستكون حاسمة في مفاوضات المحتجزين بوتين: منع وصول المساعدات إلى غزة يفاقم الوضع في المنطقة وزير الطاقة يتفقد مشروع المنغنيز في وادي عربة وحدة الطائرات العمودية الأردنية "الكونغو 1" تواصل مهامها الجوية والبرية شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وزير الخارجية الإيراني في جدة قبل أيام من وصول ترامب الجيش يلقي القبض على أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن محافظ جرش يدعو لعدم استخدام المياه من مصادر غير معتمدة الأردن يرحب باتفاق وقف النار بين الهند وباكستان المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون العيسوي يلتقي وفدين من أبناء عشيرة لحلوح ومن شباب معان / صور الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للوطن وتاريخه المشرف الضمان تخصص 2523 راتب تقاعد شيخوخة في الثلث الأول عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدا العيسوي يتفقد مشاريع تنموية في الزرقاء رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة

«الفلكية الأردنية» تحذر من خطورة النـظر المباشر للشمس خلال الكسوف

«الفلكية الأردنية» تحذر من خطورة النـظر المباشر للشمس خلال الكسوف

القلعة نيوز :

حذر رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي من خطورة النظر المباشر إلى قرص الشمس خلال الظاهرة التي يشهدها العالم اليوم وهي الكسوف الجزئي للشمس.

وأوضح السكجي لـ»الدستور» أن الكسوف يُعرّض شبكية العين لأضرار بالغة بسبب دخول الإشعاعات المختلفة (الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء)، لذا ينبغي استعمال وسائل آمنة لرصد هذه الظاهرة مثل المرشحات (الفلاتر) والنظارات الخاصة بالكسوف، أو من خلال إسقاط الأشعة الشمسية على حاجز من خلال ثقب (فيما يعرف بالكاميرا ذات الثقب)، ويمكن كذلك استخدام اسقاط الاشعة الشمسية باستخدام التلسكوب او الناظور حسب الأصول، وكذلك تصوير الكسوف بالكاميرا او التلفون المحمول وباستخدام الفلاتر الشمسية او ما يكافئها. وحسب المعايير العالمية للنظارات يجب ان تكون حسب تصنيف 14 فما فوق، أي تحجب 99 % من الاشعة فوق البنفسجية و 97 % من الطيف المرئي، كما حذرت الجمعية من استخدام النظارات الشمسية بكافة انوعها وكذلك الأفلام الملونة وصفائح الاشعة السينية والبلاستيك المظلل بما فيها ورق تظليل السيارات والاقراص (فلوبي ديسك). وبين رئيس الجمعية أن نسبة حجب الشمس ستختلف بحسب الموقع الجغرافي على الأرض، وبالنسبة للعاصمة عمّان، فإن بداية الكسوف الجزئي ستكون نحو الساعة 12 و59 دقيقة و15 ثانية من بعد ظهر اليوم بالتوقيت الصيفي للمملكة (أي نحو الساعة 9:59 صباحًا بتوقيت غرينتش الدولي)، وهي اللحظة التي يبدأ عندها أول تلامس ظاهري بين قرص القمر وقرص الشمس، حيث يبدأ القمر تدريجياً بحجب قرص الشمس، وصولاً إلى ذروة الكسوف الجزئي. ووفق السكجي تكون الذروة نحو الساعة 2 و13 دقيقة و24 ثانية من بعد ظهر اليوم، بنسبة احتجاب قصوى تصل إلى نحو 34.8 % من قرص الشمس، بعد ذلك، يبدأ الكسوف الجزئي بالتلاشي تدريجياً حتى ينتهي نحو الساعة 3 و23 دقيقة و51 ثانية من بعد الظهر، حين يحصل آخر تلامس بين قرص القمر وقرص الشمس، علمًا بأن النسبة القصوى للاحتجاب تزداد باتجاه شمال المملكة وتقل بالاتجاه جنوبًا. الجمعية الفلكية أعدّت عددًا من المحطات في شمال المملكة ووسطها وجنوبها، لرصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس، وهي: البترا ووادي رم وجبل القلعة في عمان واعمدة جرش واربد والحرانة، وكذلك في المؤسسات الحكومية مثل المركز الجغرافي الملكي الأردني، والعديد من المؤسسات الاكاديمية مثل الجامعة الأردنية والجامعة الألمانية والجامعة الهاشمية وجامعة الزرقاء وجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة الاسراء والكينغر اكاديمي ومدرسة الرضوان ومدرسة اليوبيل والمدارس العمرية ومدارس الجزيرة ومدرسة القمة الدولية والمدرسة الوطنية الأرثوذكسية والجمعية الشركسية (فرع ناعور)، بالإضافة الى عشرات المدارس الحكومية ومدارس الوكالة.

من جانبها، دعت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إلى الاقتداء بالسنة النبوية في أداء الصلاة والدعاء والذكر عند كسوف الشمس. وقال الناطق الإعلامي للوزارة الدكتور علي الدقامسة، في بيان أمس إن الوزارة قررت إقامة صلاة الكسوف بناء على فتوى صادرة من دائرة الإفتاء العام، والتي تبين حكم صلاة الكسوف والخسوف وكيفيتها وفضلها باعتبارها سنة مؤكدة، ويبدأ وقتها من ظهور الكسوف أو الخسوف إلى حين انجلائه.

ووفق الفتوى، يُسن لصلاة الكسوف الاغتسال، وأن تصلى جماعة في المسجد دون أذان أو إقامة، ويخطب الإمام بعد الصلاة خطبتين كخطبة العيد. أما صفتها فهي ركعتان في كل ركعة قيامان وركوعان، ويقرأ المصلي الفاتحة في كل قيام وما تيسر من القرآن الكريم ويطيل القراءة، كما يصح صلاتها بشكل منفرد، ويُسن عند حدوث الكسوف أو الخسوف الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار والتكبير، والصدقة والتقرب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة. وأوضح الدقامسة أن الوزارة وجهت أئمة المساجد لأداء صلاة الكسوف بالهيئة التي وردت في السنة النبوية، وعدم المشقة على المصلين، وحثهم للإقبال على الله تعالى بالتوبة والإنابة، والعمل الصالح والصدقات والتوجه لله بخالص الدعاء.