شريط الأخبار
علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس

رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة

رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة

القلعة نيوز- حذّر باحثون ومحللون من حملات إعلامية ممنهجة لتشويه دور الأردن في دعم الأشقاء في أهل قطاع غزة، عبر بث روايات تفتقر إلى المصداقية لتضليل الرأي العام.


وأكدوا أن وعي الأردنيين وحكمة قيادتهم أفشل تلك المحاولات، وزاد من منعة الأردن ليستمر في تقديم الدعم غير المشروط للأشقاء في فلسطين، باعتباره واجبًا وطنيًا وعروبيا وإنسانيًا.

وأشاروا إلى أن الأردن يقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني، مسخّرًا كل إمكاناته لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، ونقل المساعدات إلى قطاع غزة، ولن يثنيه عن القيام بهذا الواجب أحد.

وقال الباحث في معهد السياسة والمجتمع، حسين الصرايرة، إن بعض المواقع الإلكترونية تركز في سياساتها التحريرية على تأجيج الشارع العربي، من خلال تضخيم المشكلات وبث النعرات وشق الصفوف.

وأضاف: "نواجه كوادر متفرغة تابعة لجهات سياسية محظورة في عدة دول عربية، تسعى إلى تفتيت الصف الوطني، ولا تستهدف الأردن فقط، بل تمتد إلى دول شقيقة، وتتمتع هذه المواقع بحرية نشر غير منضبطة، ما يسهّل تمرير معلومات مختلقة تفتقر إلى الدقة والمصداقية".

وأوضح أن اعتماد هذه المواقع على مصادر مجهوله، وتتجاهلها معايير الدقة والتحقق، ما يوقعها في أخطاء جسيمة تهدد المجتمعات المستهدفة، معتبرا أن التقرير الذي نشره أحد هذه المواقع الخارجية يندرج ضمن "هجمة إعلامية ممنهجة" ضد الأردن، مستهدفًا جهوده في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد أن ذلك اتهام باطل يتنافى مع الواقع، خاصة أن الأردن كان أول من فك الحصار عن غزة برًا وجوًا، ولم يساوم يومًا على القضية الفلسطينية أو المساعدات الإنسانية، بل رفض بحزم جميع محاولات التهجير أو التوطين، رغم الإغراءات المالية الضخمة، مشدد أن من يطلق مثل هذه الاتهامات يسعى لتبرير إخفاقاته.

وقال: الأردن لم ولن يستغل الحرب على غزة "للسمسرة أو المتاجرة"، وليس مسؤولًا عن تعنّت سلطات الاحتلال أو تقاعس المجتمع الدولي، بل يمارس ضغوطًا دبلوماسية متواصلة لإدخال المساعدات، ونجح في ذلك عشرات المرات.

بدوره، أكد المحلل السياسي العراقي الدكتور عادل الشمري، أن هذه المواقع جزء من شبكة إعلامية مرتبطة بأجندات دولية وإقليمية تستهدف الدول المستقرة، عبر تشويه الحقائق والتحريض.

وقال: الأردن من بين الدول الأكثر عرضة لهذا النوع من الحملات، نظرًا لدوره الفاعل في دعم فلسطين ورفض التوطين والتهجير.

وانتقد الشمري هذه المواقع لأنها لا تتحرى نوعية مصادرها وموثوقيتها؛ بل تبحث عن إطار شكلي للمعلومة حتى تحوّرها بما يضمن تشويه الحقيقة وتزييفها بهدف الإساءة للدول المستهدفة.

وأشار إلى أن الضربة الأمنية الأخيرة التي وجّهها الأردن أخيرا ضد مخطط إجرامي استهدف أمنه واستقراره زادت من حدة هذه الحملات، لافتًا إلى أن توقيت هذه التقارير المغرضة ليس صدفة، بل رد فعل على فشل تلك الجهات في زعزعة استقرار المملكة.

من جهته، قال المحلل السياسي معاذ أبو دلو ، إن هذا الموقع الإعلامي ينشر مواده وفق أجندة موجهة، دون احترام لميثاق الشرف الإعلامي، معتمدًا على مصادر ضعيفة أو وهمية لتزييف الحقائق وتعزيز روايات مغلوطة.

وأكد ضرورة تحري الدقة والحصول على المعلومات من الجهات الرسمية الأردنية المخولة، مشيرًا إلى أن الأردن لم يتأخر يومًا في دعم أي بلد عربي خلال الأزمات، وأن ما قدمه للأشقاء في فلسطين، شعبًا وحكومة، يفوق كل الإدعاءات.

وشدد على أن هذه التقارير المضللة تهدف فقط لزعزعة أمن الأردن واستقراره، ما يتطلب من الأردنيين عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة، والثقة بما قدمته المملكة من مواقف مشرفة ت القضية الفلسطينية، باعتبارها قضيتها المركزية الأولى.

(بترا - سلوى صالح)