شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

ثلاث حكمات يشكلن سابقة تاريخية

ثلاث حكمات يشكلن سابقة تاريخية

القلعة نيوز :

زيورخ - في سابقة تاريخية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، سيكون مونديال قطر 2022 أول نسخة على الإطلاق يضم حكمات، حيث ستدخل ثلاث سيدات التاريخ وهن يأملن أن يتم الحكم على قدراتهن وليس جنسهن.

وأدرجت الفرنسية ستيفاني فرابار والرواندية سليمة موكانسانغا، واليابانية يوشيمي ياماشيتا ضمن قائمة 36 حكما اختارهم الاتحاد الدولي (فيفا)، في حين ستشارك ثلاث سيدات أخريات كحكمات مساعدات.

واختيرت حكمات الساحة الثلاث بالإضافة إلى الحكمات المساعدات، وهن البرازيلية نويزا باك والمكسيكية كارين دياس ميدينا والأمريكية كاثرين نيسبيت، بعد أن أثبتن أنفسهن في كرة القدم للرجال.

وأكد رئيس لجنة الحكام في «فيفا» الإيطالي بيارلويجي كولينا «نؤكد بوضوح أن الجودة هي التي تهمنا وليس الجنس».

بالنسبة إلى فرابار (38 عاما) بدا اختيارها لكأس العالم بمثابة الخطوة المنطقية التالية، بعد الصعود السريع لها في مجال التحكيم على أعلى مستوى في أوروبا.

فهي كانت أول امرأة تدير مباراة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي عام 2019، وفي العام نفسه تولت إدارة نهائي كأس العالم للسيدات في بلدها الأم.

أدارت فرابار أيضا نهائي كأس السوبر الأوروبي 2019 بين ليفربول وتشلسي الإنجليزيين، قبل أن تقود مباريات في دوري أبطال أوروبا عام 2020 ثم نهائي كأس فرنسا الموسم الماضي.

وعلقت فرابار على مشاركتها في كأس العالم «أنا متأثرة فعلا لأنني لم أتوقع ذلك، فلا شيء يعلو على كأس العالم».

مسؤولية كبيرة

أما ياماشيتا التي تصغر فرابار بعامين، فقد برزت بشكل لافت في اليابان وأصبحت أول امرأة تدير مباراة في دوري أبطال آسيا للرجال عام 2019.

انتقلت إلى عالم الاحتراف في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تخلت عن عملها كمدربة لياقة بدنية.

وقالت ياماشيتا إن التحكيم في كأس العالم «مسؤولية كبيرة لكني سعيدة بالحصول عليها.. لم أتخيل أبدا أن يتم منحي مثل هذه الفرصة.. كرة القدم يمكن أن تساعد المرأة في المجتمع بشكل عام».

في الواقع، أصبحت اليابانية حكمة بعد أن أقنعها صديق جامعي، وكشفت أنه دفعها» لتولي المسؤولية للمرة الأولى.

وأضافت اليابانية إنها تشعر بحجم «الضغط والمسؤولية» تجاه مشاركتها الأولى، لكنها أوضحت أن القلق قد اختفى بمجرد أن وجدت التشجيع من العديد من الأشخاص.

وتابعت «أعتقد أن الاستمتاع بالأمر يمثل جزءا من مسؤوليتي، لأنهم سمحوا لي بالمشاركة، لذلك سأستمتع بكل هذا».

وقالت ياماشيتا في مقابلة أجريت معها مع موقع الاتحاد الدولي «سأفعل كل ما بوسعي لكي يتم التأكيد على جمالية كرة القدم، لست مهتمة بالسلطة أو السيطرة».

وحول توقعاتها تجاه تطور التحكيم خلال بطولة كأس العالم والتقنيات الجديدة التي سيتم دمجها لدعم عمل الحكام، اعتبرت ياماشيتا أن التكنولوجيا بمثابة «مظلة» للتحكيم وتساعدهم على «اتخاذ القرارات»، لكنها أشارت أيضا إلى أن عملهم ضروري.

وختمت «هناك الكثير مما لا تستطيع الآلات القيام به بمفردها، لذلك أعتقد أن عمل الإنسان لا يزال ضروريا».

كما تم استدعاء موكانسانغا (34 عاما) عاما للمشاركة في كأس العالم بعد أن أصبحت أول امرأة تتولى الإشراف على مباراة في كأس الأمم الأفريقية للرجال في كانون الثاني الماضي.

كانت الرواندية تحلم ذات يوم بأن تصبح لاعبة كرة سلة محترفة ولكنها كانت تدير مباريات في الدوري المحلي للسيدات في بلدها في سن العشرين.

بيد أن الحكمات الثلاث يجمعن على أنهن لا يردن أن يكون جنسهن مجالا للنقاش، وأكدن بأنهن لا يسعين إلى الأضواء.

أما فرابار التي تحظى بتقدير كبير في فرنسا بفضل أسلوبها الدبلوماسي بالإضافة إلى ثبات مستواها «لم يعد الأمر يتعلق بجنسك.. إنه يتعلق بقدرتك». (وكالات)