القلعة نيوز- دخل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في نوبة بكاء أثناء الحديث عن الأوضاع المعيشية التي وصل إليها شعبه.
وقال الرئيس البرازيلي: «أريد أن أخبركم جميعاً أنه في نهاية ولايتي الرئاسية 2026، سيتناول كل برازيلي القهوة والغذاء والعشاء مرة أخرى».
وأضاف: «حينها سأكون قد أتممت مهمتي في الحياة»، وذلك حسبما أفاد موقع «بوابة الوفد».
ولم يتمالك نفسه وانهمر في البكاء، قائلاً: «كل ما في الأمر هو أنني لم أكن أتوقع أبدا عودة الجوع إلى هذا البلد على الإطلاق أبداً".
وتولى دا سيلفا رئاسة البرازيل بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية متفوقاً على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.
ويمتلك لولا دا سيلفا قصة كفاح كبيرة استطاع خلالها الوصول إلى رئاسة تاسع أكبر اقتصاد في العالم بعدما كان يعمل في مهنة تلميع الأحذية.
وخاض الرئيس البرازيلي الجديد حياة محفوفة بالعقبات والصعوبات، إذ نشأ في أسرة فقيرة وتلقى تعليماً غير منتظم، ثم شق طريقه في الأعمال الشاقة.
وتدرج في الأعمال الشاقة حتى أصبح عاملاً في مصنع للحديد والصلب، وفقد إصبعاً من يده اليسرى في حادث.
ولم تستحوذ السياسة على اهتمام دا سيلفا في بداية حياته، لكنه انغمس في العمل النقابي، وانتخب رئيساً لاتحاد عمال الصلب، ليحوله من منظمة صديقة للحكومة لحركة مستقلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي فاز فيها دا سيلفا برئاسة البرازيل، إذ حكم من عام 2002 حتى 2011، وذلك بعدما ترشح 4 مرات قبل أن يصل إلى سدة الحكم.
وشهدت البرازيل خلال فترة حكمه ازدهاراً، وبعد انتهاء ولايته اتهم دا سيلفا بقضية فساد، انتهت بالحكم عليه بالسجن 12 عاماً، قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله بين عامي 2018 و2019.
وقرر استعادة أمجاده في 2022 وأعلن ترشحه للرئاسة البرازيلية، وأصبح رئيساً للبلاد بعد فوزه على جايير بولسونارو الرئيس المنتهية ولايته.
البيان