شريط الأخبار
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة

ابتكار المنتجات البديلة: هل بات المعادلة الفعالة للحد من التدخين؟

ابتكار المنتجات البديلة: هل بات المعادلة الفعالة للحد من التدخين؟
القلعة نيوز - ما تؤكده المعطيات الإحصائية أن التدخين ما زال منتشراً، ولا مؤشرات على انخفاض استهلاكه في جميع أنحاء العالم.
بالنظر إلى ذلك، هل يدل ذلك على أن إجراءات وسياسات الصحة العامة التقليدية القائمة في الكثير من الدول لم تعد وحدها كافية من أجل إيجاد معالجات فعالة وحلول عملية للحد من استهلاك السجائر؟ وهل يمكن أن تمهد الدلائل العلمية والبحثية المتزايدة في السنوات الأخيرة حول منتجات التبغ المسخن المبتكرة التي قد تشكل خياراً بديلاً للمدخنين البالغين، على الرغم من أنها لا تخلو من المخاطر، الطريق أمام مؤسسات الصحة العامة من أجل تغيير استراتيجي في النظرة العامة وتبني نهج وسياسات مغايرة قد تكون فعالة أكثر في الحد من المخاطر المرتبطة بالتدخين؟
الأبحاث والحقائق العلمية الحديثة تؤكد أن عملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية هي السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين؛ فبمجرد إشعالها، تحدث عملية الاحتراق التي تتم في درجة حرارة تتجاوز الـ 600 درجة مئوية، والتي ينتج عنها الدخان المُحمل بأكثر من 6 آلاف مادة كيميائية ضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة. ومع استنشاق هذا الدخان ودخوله إلى جسد المدخن، تتسلل المكونات الضارة إلى أجهزة الجسم المختلفة، وتصيبها بأضرار شديدة.
وهنا، يظهر الفرق شاسعاً بين تكنولوجيا تسخين التبغ وحرقه، فبينما يتسبب حرق التبغ في العديد من الأمراض الخطيرة، فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بالتسخين، لن ينتج عنه أي دخان أو رماد من الأساس، وبالتالي يتم تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة، على الرغم من أن منتجات تسخين التبغ لا تخلو من المخاطر.
وفي هذا السياق، تبرز تجربة اليابان المغايرة تماماً في السنوات الأخيرة، والتي انتهجت سياسات تعتمد على تقنين البدائل للمدخنين وإتاحة المنتجات البديلة المبتكرة المدعومة بالنتائج العلمية، حتى تمكنت من خفض استهلاك السجائر التقليدية بنسبة 43% خلال خمس سنوات.